نجل أمين مجلس الأمن القومي.. عراب تهريب النفط الإيراني

في إيران.. الأب مستشار للمرشد والابن مهرب للنفط

يوسف بنده

بابك زنجاني ورضا ضراب.. من خلال هذين الرجلين استطاعت الدولة الإيرانية خلال عهد الرئيس الأسبق أحمدي نجاد تجاوز العقوبات الغربية.

كان الملياردير الأول يدير عبر شركاته عمليات تجارة النفط عالميًا، بينما الثاني يعمل من داخل تركيا على تحويل عوائد النفط إلى سبائك ذهبية، لكن الأمر لم ينته بمحاكمة زنجاني في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني، فقد ظهر اسم نجل الأمين السابق للأمن القومي الإيراني، حسين شمخاني، بوصفه لاعب جديد في تاريخ تهريب النفط الإيراني.

هيكتور حسين شمخاني

هيكتور حسين شمخاني نجل علي شمخاني مستشار المرشد الأعلى في إيران

هيكتور السري

كشف تقرير بلومبرج الأمريكية، الجمعة 30 أغسطس2024، عن اسم حسين شمخاني، الملقب بـ”هيكتور” التاجر السري الذي يقود عملية تهريب النفط الإيراني للخارج.

وحسب التقرير، فإن حسين، نجل علي شمخاني، المستشار الأمني للمرشد الأعلى، علي خامنئي، قد تحول إلى إمبراطور لتجارة النفط الإيراني والروسي في الأسواق العالمية، في ظل العقوبات الغربية المفروضة على البلدين موسكو وطهران.

حسين شمخاني

حسين شمخاني الشهير بـ هكتور وعراب تهريب النفطين الإيراني والروسي

معارضة الاتفاق النووي

حسب تقرير موقع رويداد24، فإن علي شمخاني الذي تولى ملف الأمن القومي الإيراني لسنوات، قد عارض الاتفاق النووي مع الغرب عام 2015، لأن ذلك يؤدي إلى رفع العقوبات عن إيران وبالتالي خسارة عائلته لتجارة النفط التي تعمل في ظل تلك العقوبات.

وهناك تيار في إيران يُعرف باسم “المتربحون من العقوبات”، ويشير تقرير الموقع الإيراني إلى أن الحرب في أوكرانيا ساعدت شركات أبناء هذا التيار من تحصيل ثروة أكبر، من خلال سياسة التحايل على العقوبات التي تجيدها طهران من خلال تلك الشركات.

ويبدو أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الخزانة الأمريكية يحققان في انتهاك العقوبات الأمريكية من قبل حسين شمخاني وشبكته، ما يمهد لفرض مزيد من القيود على إيران وكبح الأموال التي تتدفق لخزانتها من وراء مبيعات النفط الرخيص في الأسواق العالمية.

ربما يعجبك أيضا