نساء زيّن القائمة القصيرة لـ«البوكر».. تعرف عليهن

رنا الجميعي
هدى بركات

على مدار تاريخ الجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر”، وصلت 20 كاتبة للقائمة القصيرة لكن واحدة منهن فقط فازت باللقب، هي اللبنانية هدى بركات.

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية، اليوم الثلاثاء، عن الروايات المرشحة للقائمة القصيرة في دورتها الـ15، وشهدت وجود الروائيتين الإماراتية ريم الكمالي عن “يوميات روز”، والعُمانية بشرى خلفان عن “دلشاد – سيرة الجوع والشبع”.

هدى بركات وبوكر 2019

الروائية اللبنانية، هدى بركات، المولودة عام 1953 في بيروت، فازت عام 2019 بجائزة البوكر، عن رواية “بريد الليل”، لتكون الوحيدة التي تُوجت بالجائزة حتى الآن، ومشوار بركات الأدبي ضم 6 روايات ومسرحيتين ومجموعة قصصية، بالإضافة إلى كتاب يوميات، وتُرجمت أعمالها للعديد من اللغات، ومنحتها فرنسا وسام الاستحقاق الوطني من رتبة فارس عام 2008.

ومن أعمال بركات الروائية “حجر الضحك” 1990، و”أهل الهوى، 1993، وفازت الروائية اللبنانية بجائزة نجيب محفوظ عام 2000 عن رواية “حارث المياه”، ووصلت روايتها “ملكوت هذه الأرض” للقائمة الطويلة للبوكر عام 2013، وترشحت للقائمة القصيرة لجائزة المان بوكر العالمية عام 2015 عن مجمل أعمالها.

عام 2021.. كاتبتان من تونس والعراق

في عام 2021، وصلت الروائية التونسية، أميرة غنيم، المولودة عام 1948، للقائمة القصيرة عن روايتها الثانية “دار الأكابر”، وتعمل غنيم أستاذة اللسانيات والترجمة بالجامعة التونسية، وصدر لها كتب حول الترجمة، وفازت روايتها الأولى “الملف الأصفر” بجائزة الشيخ راشد بن حمد عام 2020.

وتنافست مع غنيم في نفس العام، الكاتبة العراقية، دنيا ميخائيل، عن رواية “وشم الطائر”، ولدت ميخائيل عام 1965، وتعمل أستاذة للغة العربية وآدابها في جامعة أوكلاند الأمريكية، صدر لها 9 كتب بالعربية، وفازت ترجمتها للمجموعة الشعرية “يوميات موجة خارجة عن البحر” بجائزة أفضل كتاب لكاتب عربي أمريكي عام 2010.

عام 2020.. كاتبة واحدة في القائمة القصيرة

في عام 2020 وصلت الروائية العراقية عالية ممدوح المولودة عام 1944 للقائمة القصيرة عن رواية “التانكي”، وكانت عالية شغلت وظيفة رئيسة تحرير جريدة “الراصد” العراقية أكثر من 10 سنوات، وغادرت العاصمة بغداد منذ 1982، وتنقلت بين عواصم ومدن شتى، وصدر لها 8 روايات كان أشهرها “نفتالين” التي ترجمت إلى 7 لغات.

عالية ممدوح

سنة 2019 السعيدة

 عام 2019، كان سعيدًا على نساء البوكر، ففازت فيه هدى بركات بالبوكر، وتنافست معها كاتبتان أخريان، هما السورية الأردنية شهلا العجيلي والعراقية إنعام كجه جي، وترشحت الأولى عن روايتها “صيف مع العدو”، والثانية عن روايتها “النبيذة”.

ووصلت العجيلي، الحاصلة على دكتوراه في الأدب العربي الحديث والدراسات الثقافية من جامعة حلب السورية، للمرة الأولى للقائمة القصيرة للبوكر عام 2016 عن روايتها “سماء قريبة من بيتنا”، وكان صدر لها روايات عديدة منها “عين الهرّ” الفائزة بجائزة الدولة في الآداب من الأردن عام 2009.

شهلا العجيلي

العراقية إنعام كجه جي تترشح 3 مرات

العراقية إنعام كجه جي، دخلت القائمة القصيرة للبوكر 3 مرات، الأولى عام 2008 عن رواية “الحفيدة الأمريكية”، والثانية عام 2014 عن رواية “طشّاري”، والثالثة عام 2019 عن روايتها “النبيذة”.

وإنعام من مواليد بغداد عام 1952، وعملت في الصحافة والإذاعة العراقية قبل انتقالها إلى باريس، وتشغل حاليًا مراسلة في باريس لجريدة “الشرق الأوسط” في لندن، ولها عدة روايات منها “سواقي القلوب” عام 2005.

انعام كجه جي

عام 2018.. كاتبتان في القائمة القصيرة

في عام 2018 وصلت كاتبتان للقائمة القصيرة، هما العراقية شهد الراوي عن رواية “ساعة بغداد”، والسورية ديمة ونوس عن رواية “الخائفون”.

شهد الراوي من مواليد بغداد عام 1986، حصلت على ماجستير في الإدارة العامة، وتدرس الدكتوراه في علم الإنسان، وتقيم في دبي، صدرت روايتها الأولى “ساعة بغداد” في 2016، أما ديمة ونوس من مواليد عام 1982 درست الأدب الفرنسي والترجمة، وكتبت في صحف لبنانية وأمريكية، واختيرت ضمن أفضل الكتاب العرب تحت سن الـ40 في مسابقة لبنانية.

شهد الراوي

عام 2017.. كاتبة واحدة في القائمة القصيرة

في عام 2017، دخلت الروائية الليبية، نجوى بن شتوان، المولودة عام 1970، القائمة القصيرة، عن رواية “زرايب العبيد”، وكانت فازت روايتها “وبر الأحصنة” بجائزة مهرجان البجراوية الأول للخرطوم عاصمة الثقافة العربية 2005.

كاتبتان في عام 2015

حلّت الكاتبتان اللبنانية جنى الحسن والسورية لينا هويان الحسن كمنافستين ضمن القائمة القصيرة لعام 2015، وترشّحت الأولى عن رواية “طابق 99″، والثانية عن رواية “ألماس ونساء”.

جنى الحسن ولدت عام 1985، وتعمل في مجال الصحافة منذ عام 2009، وأصدرت روايتها الأولى “رغبات محرمة” في نفس العام، وترشحت للمرة الأولى في القائمة القصيرة للبوكر عن رواية “أنا وهي والأخريات” عام 2013، أما لينا هويان من مواليد عام 1975، وتعمل في مجال الصحافة منذ عام 2003، وصدرت لها 9 أعمال موزعة بين الرواية والشعر وأعمال توثق البادية السورية.

لينا هويان الحسن

عام 2012.. القائمة القصيرة تخلو من الكاتبات

غابت النساء في عام 2012 عن قائمة البوكر القصيرة، أما عام 2011 فوصلت الروائية المصرية ميرال الطحاوي إلى القائمة القصيرة، عن رواية “بروكلين هايتس”، وتعمل الطحاوي أستاذًا مساعدًا في الأدب العربي في جامعة نورث كارولينا، وترجمت العديد من أعمالها للغات أجنبية، ومن أشهر أعمالها “الباذنجانة الزرقاء” و”الخباء”.

عام 2010.. كاتبة مصرية في القائمة القصيرة

في عام 2010، حلت الروائية المصرية منصورة عز الدين في القائمة القصيرة، عن روايتها “وراء الفردوس”، ووصلت روايتها “بساتين البصرة” للقائمة الطويلة للبوكر عام 2021، وكانت صدرت لها العديد من المجموعات القصصية والروايات، من أبرزها “أطلس الخفاء” و”جبل الزمرد” و”مأوى الغياب”.

منصورة عز الدين

نسخة البوكر الأولى.. لبنانية في القائمة القصيرة

في 2008 التي انطلقت فيه البوكر للمرة الأولى، وصلت الكاتبة اللبنانية الراحلة عام 2019 مي منسي  للقائمة القصيرة عن روايتها “أنتعل الغبار وأمشي”. ولدت مي في بيروت عام 1939، وبدأت مشوارها في الصحافة عام 1959، وعملت كمذيعة ومعدة برامج، وكتبت العديد من الروايات، منها “أوراق من دفاتر شجرة الرمان”، و”المشهد الأخير”، و”الساعة الرملية”، وكانت آخر رواية لها “قتلت أمي لأحيا”.

مي منسي

ربما يعجبك أيضا