نسخة افتراضية من «صندانس السينمائي».. والأفلام المستقلة تتصدر عروضه

أماني ربيع

رؤية

لوس أنجلس – ينطلق مهرجان “صندانس” السينمائي من 28 يناير إلى 3 فبراير المقبل، في نسخة افتراضية، وسيعرض 72 فيلما طويلا.

ومع تأجيل حفل توزيع جوائز الأوسكار إلى 25 أبريل، لم يطرح بعد الكثير من الأفلام المهمة في السينمات، أو حتى يشاهدها النقاد، ما يعني أن “صندانس”، الذي يُعد من أبرز المهرجانات السينمائية المستقلة بالولايات المتحدة سيؤدي دوراً أكبر في ترشيحات جوائز الأوسكار هذا العام.

أبرز الأفلام المعروضة

وقالت رئيسة مهرجان “سندانس” تابيثا جاكسون: “أدركنا أنه أمر جديد علينا، سنكون في نافذة الجوائز، والدليل على ذلك، أن “وورنر براذرز” قررت عرض فيلم “يهوذا والمسيح الأسود”، للمرة الأولى في “صندانس” الذي يجسد فيه الممثل دانيال كالويا دور زعيم حركة “بلاك بانثرز” فريد هامبتون.”

ومن الأفلام البارزة الأخرى في المهرجان، فيلم “لاند” الذي تدور أحداثه في جبال روكي وهو العمل الأول لروبن رايت، نجمة سلسلة “هاوس أوف كاردز” و”ذي وورلد تو كام” الذي يشارك فيه كايسي أفليك، بحسب وكالة فرانس برس.

تصدّر الأفلام المستقلة

ومع “صندانس” يبدو أن الأفلام المستقلة ستحتل مركز الصدارة هذا العام في موسم جوائز لا يشبه غيره من المواسم، فقد تأجلت كل المسابقات مثل جوائز “غولدن غلوب” التي عادة ما تكون قد وزعت في هذا الوقت من العام، لكنها أرجئت إلى 3 فبراير.

ومع إغلاق غالبية دور السينما الأمريكية بسبب فيروس كورونا، امتنعت الاستوديوهات عن إصدار أضخم أفلامها وأكثرها كلفة ومن بينها “دون” و”نو تايم تو داي” الفيلم الجديد من سلسلة جيمس بوند و”موربيوس”.

ومع إلغاء العديد من المهرجانات السينمائية الكبرى في 2020 أو تقليصها، قد ينتهي الأمر بعروض “صندانس” لهذا العام بالاكتفاء بالأفلام التي عرضت للمرة الأولى في المهرجان نفسه العام الماضي.

وتشمل هذه الافلام “ذي فاذر” من بطولة أنتوني هوبكنز واوليفيا كولمان، و”بروميسينج يونج وومان” من بطولة كاري موليجان.

ربما يعجبك أيضا