نصف الأسر الفلسطينية فقدت نصف دخلها و63% منها تقترض لأسباب معيشية‎

مراسلو رؤية

رؤية

القدس المحتلة – أظهر تقرير إحصائي رسمي فلسطيني، أن 42 في المائة من الأسر الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة فقدت نصف دخلها خلال فترة الإغلاق للحد من انتشار مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، من 5 مارس حتى 25 مايو الماضي.

وذكر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في تقرير له، أن “أسرتين من بين كل خمس أسر انخفض دخلها بمقدار النصف فأكثر خلال فترة الإغلاق مقارنة مع شهر فبراير، بواقع 46 في المائة بالضفة الغربية، و38 في المائة بغزة، فيما لم يتوفر لنحو 31 في المائة من الأسر مصادر دخل لتغطية نفقات الأسرة خلال فترة الإغلاق”.

وأوضح التقرير، أن 58 في المائة من الأسر الفلسطينية عادة ما تقترض المال أو يشترون بالدين لتغطية نفقات الأسرة المعيشية بما في ذلك الطعام، وقد ارتفعت هذه النسبة خلال فترة الإغلاق لتصل إلى 63 في المائة.

وبحسب التقرير، فإن إعلان حالة الطوارئ وإغلاق كافة المؤسسات العامة والخاصة نتيجة القيود التي فرضتها الحكومة لمواجهة كورونا، إضافة إلى الالتزام بالبقاء بالبيوت شكل سببا رئيسيا في الضفة الغربية للتوقف عن العمل.

وقال التقرير إن أزمة كورونا أثرت بشكل ملحوظ على تدفقات الأجور، في القطاعين الخاص والحكومي، وقطاعات أخرى.

وأشار إلى أن تأثير الأزمة على الأجور كان مختلفا تماما في الضفة الغربية مقارنة بقطاع غزة، حيث أن 61 في المائة من المعيلين الرئيسيين العاملين بأجر في الضفة الغربية كان عملهم غير مدفوع الأجر مقابل 31 في المائة بغزة لم يحصلوا على أجورهم المعتادة.

وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية 52013 إصابة بكورونا منذ انتشار المرض في مارس الماضي بينهم 8516 حالة نشطة فيما بلغ اجمالي الوفيات 390 حالة.

ربما يعجبك أيضا