هكذا تعذب الشرطة التركية القيادات النسائية المعارضة

شيرين صبحي

رؤية

أنقرة- كشفت الصحف التركية عن تعرض قيادات المعارضة التركية النسائية التي اعتقلت يوم أمس الجمعة إلى التعذيب من قبل السلطات التركية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وكانت السلطات التركية اعتقلت يوم أمس 44 شخصًا من ضمنهم الرئيس الفخري لبلدية “سيلفان” نشيدة توبراك، والصحفية عاشئة كارا، واعضاء نسائية من منظمة حقوق المراة في إطار التحقيقات التي تجريها تركيا للقبض مع أعضاء مؤتمر المجتمع الديموقراطي الكردي، وفقا لـ”تركيا الآن”.

وفقا للخبر الذي نشرته جريدة “ارتي جرتشاك”، اعتقلت السلطات التركية عضو مؤتمر المجتمع الديموقراطي في ديار بكر روجبين تشاتين، قبل أن يتبين وجود آثار تعذيب على جسدها خلال التحقيق معها في مديرية الأمن.

وأكدت الجريدة التركية تعرض القيادة النسائية للتعذيب، مع وجود كدمات زرقاء حول عينيها، دون أن توضح الجهة المسؤولة عن تعذيب روجبين تشاتين.

وسبق أن أجرى الموقع البريطاني “ذا إنفيستجيت جورنال” مقابلة عن الوضع في مدينة عفرين السورية، وما يحدث فيها من انتهاكات بحق المدنيين، تقوم بها ميليشيات تابعة للقوات التركية.

وأجرى الموقع مقابلة مع شخص يدعى محمود خلف، وهو عضو سابق في ميليشيا الجيش الوطني الحر السوري، حيث أكد أن أفرادًا من الجيش الحر اغتصبوا النساء في عفرين، منوهًا بأن أكثر وقت صار فيه قتال بين الفصائل السورية كان بعد دخول تركيا إلى عفرين، وأن تركيا أخبرتهم أنهم سيقاتلون حزب العمال الكردستاني “بي كا كا” والدواعش هناك، لكن لم يكن ذلك صحيحًا.

كذلك أجرى الموقع البريطاني مقابلة مع الكردي كمال عاكف المتحدث في قسم العلاقات الخارجية، وقال: إن التدخل العسكري التركي بهدف زيادة قوته والمناطق التي يحتلها، وأنه تم الهجوم علي عفرين بغير أي سبب، وتم إطلاق عملية “غصن الزيتون” في يناير 2018 وقُتل فيها المئات من المدنيين، ونتج عنها نزوح مئات الآلاف، مؤكدا أن تركيا تلعب لعب قذرة، وأن المخطط التركي ليس في مكان محدد، بل يسعى إلى السيطرة على كل الأماكن التي كانت تحت الحكم العثماني.

ربما يعجبك أيضا