رؤيـة
واشنطن – أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الإثنين، فرض عقوبات على 271 من موظفي المركز السوري للبحوث والدراسات العلمية (تابع لنظام الأسد)؛ رداً على هجوم بغاز السارين على خان شيخون بريف مدينة إدلب السورية مطلع الشهر الجاري.
كما أعلنت مصادر أمريكية، اليوم، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، ستفرض عقوبات جديدة على النظام السوري، في إطار حملتها المستمرة ضد نظام بشار الأسد وداعميه.
وفي تصريح لوكالة “أسوشييتد برس”، قال مسؤولان أمريكيان: إن العقوبات تشكل جزءًا من جهد أوسع لقطع التمويل والدعم عن الأسد وحكومته وسط تصاعد الأزمة في البلاد.
وبحسب المسؤولين، اللذين فضلا عدم الكشف عن هويتهما، فإن قرار توسيع العقوبات على النظام السوري، يأتي بعد أسابيع من الهجوم الأمريكي على قواعد عسكرية تابعة للنظام في مطار الشعيرات بمحافظة حمص (وسط)، ردًا على الهجوم الكيماوي الذي استهدف بلدة خان شيخون بريف إدلب (شمالي).
تجدر الإشارة إلى أن واشنطن حملت النظام السوري مسؤولية الهجوم الكيماوي.
والجمعة الماضية، أعلنت الخارجية الكندية ضم 17 شخصية سورية إضافية إلى قائمة العقوبات التي تفرضها بلادها منذ العام 2012، على كيانات النظام السوري بهدف تكثيف الضغط لإنهاء الحرب في البلاد.
وأوضحت الخارجية في بيان لها أن العقوبات تقضي بتجميد أصول ومنع إجراء تعاملات مع “17 مسؤولا كبيرا في نظام الاسد وخمسة كيانات لها علاقة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا”.
وفي 4 أبريل/ نيسان الجاري، قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب، شمالي سوريا، وسط إدانات دولية واسعة.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=133982