واشنطن: دمشق قد تواجه عقوبات إذا عرقلت العملية السياسية

ولاء عدلان

رؤية

نيويورك – قال ممثل الولايات المتحدة الخاص بسوريا جيم جيفري الجمعة، إن الولايات المتحدة سوف تتبنى مع حلفائها استراتيجية عزلة تشمل العقوبات إذا عرقل الرئيس بشار الأسد العملية السياسية الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.

وأضاف جيفري لـ”رويترز”، أن واشنطن ستعمل مع دول في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط لفرض عقوبات دولية مشددة إذا تقاعست حكومة الأسد عن التعاون بخصوص إعادة كتابة الدستور تمهيدا لإجراء انتخابات.

وتابع إذا فعل النظام ذلك، نعتقد أن بوسعنا عندئذ ملاحقته بنفس الطريقة التي لاحقنا بها إيران قبل 2015، بعقوبات دولية مشددة مشيرا إلى عقوبات فرضت على طهران بسبب برنامجها النووي.

واستطرد حتى إذا لم يقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فسنفعل ذلك من خلال الاتحاد الأوروبي، سنفعله من خلال حلفائنا الآسيويين، ثم سيكون شغلنا الشاغل جعل الحياة أسوأ ما يمكن لهذا النظام المتداعي ونجعل الروس والإيرانيين الذين أحدثوا هذه الفوضى يهربون منها.

وقام حلفاء الأسد، روسيا وإيران، فضلا عن الصين، ببعض الاستثمارات في البلاد، لكنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف إعادة الإعمار ويريدون تقاسم العبء مع دول أخرى.

وقالت الدول الغربية إنها لن توافق على تمويل إعادة إعمار سوريا أو إسقاط العقوبات دون تسوية سياسية، وتجعل العقوبات الأمريكية من الصعب بالفعل على الشركات الأجنبية العمل هناك.

ربما يعجبك أيضا