واشنطن: سحب جائزة دولية من زعيمة ميانمار بسبب الروهنجيا

أسماء حمدي

رؤية

واشنطن – أعلن متحف الهولوكوست التذكاري في واشنطن “هولوكوست ميموريال ميوزيم” سحب أرفع جوائزه لحقوق الإنسان التي منحها للزعيمة الفعلية لميانمار أون سان سو تشي، لعدم إدانتها “الحملة الوحشية” من جانب جيش بلادها ضد مسلمي الروهنجيا، حسبما أعلن المتحف، أمس الأربعاء.

وتواجه سو تشي، التي كانت رمزاً للديمقراطية في وقت من الأوقات، حملة إدانة دولية بسبب معاملة ميانمار للروهنجيا، حيث صنفتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة بأنها “تطهير عرقي”، حسبما أفادت وكالة الأنباء “الألمانية”.

وحصلت سو تشي على جائزة “إيلي فيزل” عام 2012، تقديراً “لمقاومتها الطويلة للديكتاتورية العسكرية” و”الدفاع عن الحرية وحقوق الإنسان لكل شعب ميانمار”، حسبما ذكر المتحف في خطاب موجه لسو تشي في موقعه الإلكتروني، وجاء في الخطاب: “كنا نأمل أن تقومين، بصفتك شخصاً نحتفل به نحن وكثيرون آخرون لالتزامكم بالكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان العالمية، بشيء لإدانة ووقف الحملة العسكرية الوحشية وللتعبير عن التضامن مع شعب الروهنجيا المستهدف”.

وفر حوالي 700 ألف مسلم من الروهنجيا إلى بنجلاديش بعد أن شن جيش ميانمار هجمات ضد مسلحين يشتبه في أنهم من الروهنجيا في ولاية راخين شمالي البلاد يوم 25 أغسطس.

وتقدم الجائزة سنوياً منذ عام 2011. وحصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على تلك الجائزة عام 2017.

وحصلت سو تشي على جائزة نوبل للسلام عام 1991، بسبب كفاحها المستمر منذ عقود من أجل الديمقراطية في ميانمار، ولكن كانت هناك دعوات لتجريدها من الجائزة في الأشهر الأخيرة.

ربما يعجبك أيضا