وزير الإعلام اليمني: تصريحات حسين عبد اللهيان مؤشر خطير على نوايا التصعيد الإيرانية

أشرف شعبان

رؤية

صنعاء – اعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن تصريحات المرشح لتولي منصب وزير الخارجية في إيران حسين أمير عبد اللهيان مؤشر خطير على نوايا التصعيد الإيرانية.

و‏قال الإرياني عبر حسابه في موقع تويتر، اليوم الإثنين، إن اليمنيين دفعوا ”ثمنا باهضا للتدخلات الإيرانية، وإدارتها الانقلاب الحوثي على الدولة والاجماع الوطني، والحرب التي خلفها، وراح ضحيتها عشرات الآلاف بين قتلى وجرحى، وأعادت البلد قرونا للوراء، ودمرت البنية التحتية، وكبدت الاقتصاد خسائر فادحة، وخلفت مأساة إنسانية هي الأكبر في التاريخ“.

حديث الإرياني، عن الآثار الوخيمة التي خلفها الدعم الإيراني، لميليشيات الحوثي الانقلابية، جاء ردا  على تصريحات حسين أمير عبد اللهيان، المرشح لتولي منصب وزارة الخارجية في إيران، وتعهده، بانتهاج أسلوب قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، في مجال السياسة الخارجية، ومواصلة تقديم الدعم للجماعات المسلحة التابعة لإيران في المنطقة.

وقال الوزير اليمني عبر سلسلة تغريدات أوردها اليوم الإثنين، إن ”تصريحات المرشح لوزارة الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان، عن عزمه انتهاج أسلوب قائد فيلق القدس قاسم سليماني في مجال السياسة الخارجية، وأن دعم الميليشيات الطائفية في المنطقة أحد برامجه الرئيسة، ومؤشر خطير عن اتجاه النظام الايراني لتصعيد سياسات العدائية وتدخلاته في المنطقة“.

‏وذكر معمر الإرياني أن ”تبنى النظام الايراني، طيلة 4 عقود، ومنذ الثورة الخمينية عقيدة تصدير الفوضى والإرهاب تحت غطاء الثورة، وإنشاء وتمويل المليشيات الطائفية لنشر الفوضى والإرهاب وزعزعة أمن واستقرار دول المنطقة العربية، وتوفير الظروف المواتية لممارسة تدخلاته وتنفيذ أجندته وأطماعه التوسعية“.

‏كما اعتبر وزير الإعلام اليمني أن ”المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن مطالبين بالقيام بمسؤولياتهم القانونية وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي، والضغط على نظام طهران لوقف تدخلاته في الشأن اليمني، والدور الذي يلعبه في تصعيد الحرب وإفشال جهود حل الأزمة بطريقة سلمية“.

كان عبداللهيان قال يوم الأحد أمام البرلمان، التي أتت ضمن التعريف بسجله الدبلوماسي كمرشح للخارجية الإيرانية في الحكومة الرئيس إبراهيم رئيسي إن ”برنامجي سيعتمد على سياسة التوازن، وستشمل أولويات حكومة إبراهيم رئيسي سياسة الجوار ومحور منطقة آسيا“.

وأكد مواصلة دعم طهران للجماعات المسلحة في المنطقة، حيثُ قال: ”سنواصل بفخر دعم محور جبهة المقاومة، وسيكون دعم هذه الجبهة ضمن جدول أعمال الحكومة المقبلة“.

ربما يعجبك أيضا