جدد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، موقف مصر الثابت والمتمسك بضرورة التوصل لاتفاق شامل بشأن سد النهضة في أقرب وقت ممكن، لما يمثله بقاء الوضع الحالي من عنصر عدم استقرار يهدد مصالح شعوب المنطقة، ليس فقط الآن، ولكن للأجيال القادمة.
وجاء ذلك خلال استقبال سامح شكري، اليوم الأحد 11 سبتمبر 2022، مبعوثة سكرتير عام الأمم المتحدة الخاصة للقرن الإفريقي، هنا تيتي.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، بأن الوزير شكري هنأ المبعوثة الأممية على توليها مهام منصبها، مشيرًا إلى الأهمية الخاصة التي توليها مصر لمنطقة القرن الإفريقي، باعتبارها امتدادًا جيوستراتيجيًا للأمن القومى المصرى.
وأردف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن اللقاء تطرق الي العديد من الملفات المهمة والقضايا المرتبطة بحالة السلم والأمن في المنطقة، وعكست المناقشات حرص المسئولة الأممية على الوقوف على رؤية مصر، وتقييمها للأوضاع في السودان وجنوب السودان وإثيوبيا والصومال وأمن البحر الأحمر، إضافة الى ملف سد النهضة وكيفية التعبير عن المصالح الإفريقية خلال قمة المناخ المقبلة.
وأضاف المتحدث الرسمي بأن سامح شكري أعرب لمبعوثة السكرتير العام عن حرص مصر الدائم علي دعم استقرار منطقة القرن الإفريقي، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من أمن مصر القومي، ما يبرهن عليه الإسهام المصري الكبير في عمليات حفظ السلام في القارة الإفريقية.
وحرصت تيتى علي التعرف على رؤية وزير الخارجية المصري تجاه سبل حلحلة الأزمات السياسية في المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر لديها خبرة واسعة وممتدة في دعم السلام والاستقرار في إفريقيا، واتصالات طيبة تؤهلها لتكون دومًا داعمةً لمقاصد وأهداف الأمم المتحدة.
وكشف السفير أبو زيد عن أن وزير الخارجية قدم عرضًا مستفيضًا للجهود التي تبذلها مصر لدعم الأشقاء في السودان وجنوب السودان لمواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية، وكذا دورها في دعم الكوادر الصومالية والجنوب سودانية في مجالات متعددة.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1258405