وزير الداخلية العراقي: خطط جديدة لتثبيت الأمن في محافظة صلاح الدين

دعاء عبدالنبي

رؤية

بغداد – قال وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي إن هناك خططا جديدة لتثبيت الأمن في محافظة صلاح الدين بعد العملية الأخيرة التي حدثت بها.

في سياق متصل، قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق، اللواء تحسين الخفاجي، إن جريمة قتل عائلة في محافظة صلاح الدين نفذها مسلح من داعش، لكن بدوافع جنائية انتقامية بعد أن رفض أهالي القرية عودته بينهم.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية “واع” اليوم، السبت، عن الخفاجي قوله إن “الجريمة تبقى ضمن الإرهاب الذي تمارسه عصابات داعش”، مشددا على أن “القوات الأمنية لديها عمل كبير ستقوم به في الأيام القليلة المقبلة ضد تواجد هذه العصابات”.

وأشار إلى وصول وفد أمني إلى محافظة صلاح الدين 180/كم شمالي بغداد/ برئاسة وزير الداخلية عثمان الغانمي ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري، للاطلاع على الوضع الأمني والوقوف على أسباب الحادث الإجرامي الذي وقع في قرية البو دور بمنطقة العوينات التابعة لمدينة تكريت.

وسيطلع الوفد على نتائج التحقيق الخاصة “بالاعتداء الإجرامي ومواجهة أي تهديد من عناصر داعش التي قد تكون موجودة في مناطق معينة وإتخاذ إجراءات بحقهم”.

وكانت خلية الإعلام الأمني أعلنت أمس، الجمعة، مباشرة التحقيق لتحديد ملابسات قتل عائلة من ستة أفراد في هجوم مسلح لعناصر داعش على منزل  في قرية البو دور بمنطقة العوينات، جنوبي تكريت.

وما زال تنظيم داعش نشطا في العراق رغم الإعلان عن القضاء عليه عسكريا في أواخر عام 2017، وسلسلة العمليات العسكرية المتواصلة ضده.

ربما يعجبك أيضا