وزير الكهرباء المصري: السعودية ومصر يُجسدان أروع صفحات العمل العربي المشترك

أميرة رضا

رؤية – أميرة رضا

القاهرة – أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، خلال الؤتمر الصحفي للإعلان عن مشروع الربط الكهربائي بين المملكة العربية السعودية، ومصر، اليوم الثلاثاء، على أن البلدين يجسدان واحدة من أروع صفحات العمل العربي المشترك.

وتابع خلال المؤتمر الذي نقلت وقائعه فضائية “إكسترا نيوز”: “إننا نقف أمام لحظة تاريخية لطالما تطلعنا إليها تحقيقيًا لطموحات بلدينا الكبيرين في أن يمتد بينهما جسرًا لعبور الطاقة الكهربائية”.

وكانت مصر والسعودية قد وقعتا اليوم عقود مشروع ترسية مشروع الربط الكهربائي، وشهد التوقيع الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة السعودية للكهرباء، عن اتفاقيات الكابلات والخط الهوائي ومحطات المحولات، على أن يبدأ إطلاق المشروع الذي سيربط نحو 3 آلاف غيغاوات بدءً من العام 2023، وذلك بسبب تغيير المسار الرئيسي لخط الربط لتجنب مشروع مدينة نيوم التي تقيمها السعودية.

ويهدف مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية لتبادل 3000 ميغاوات، حسب أوقات الذروة فى كلا البلدين، ويتكون المشروع ﻣﻦ 3 ﺣﺰﻡ، تشمل ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺤطتى ﻣﺤﻮﻻﺕ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﺩ – ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ، ﺟﻬﺪ 500 ﻛﻴﻠﻮﻓﻮﻟﺖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺪﺭ، ﻭﻣﺤﻄﺔ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻬﻮﺍﺋﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺎﺑﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮﻯ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﺒﻖ ﺑﺎﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ.

وتبلغ تكلفة المشروع 1.6 مليار دولار، يخُص الجانب المصري منها 600 مليون دولار، ويسهم في التمويل إلى جانب الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية كل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي، والبنك الإسلامي للتنمية، بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء، حيث يتم تبادل 3 آلاف ميجاواط في أوقات الذروة بين البلدين التي تختلف بفارق 3 ساعات بين البلدين.

ربما يعجبك أيضا