وزير بحكومة الاحتلال يقتحم الأقصى والحكومة الفلسطينية تدين

محمود طلعت

رؤية

القدس المحتلة – استأنفت مجموعات من المستوطنين، صباح اليوم الأحد، اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.

وشرع المستوطنون بتنفيذ جولات في المسجد والاستماع الى شروحات حول الهيكل المزعوم خلال توقفهم بمنطقة باب الرحمة بين باب الأسباط والمُصلى المرواني داخل الأقصى المبارك.

وتبدأ اقتحامات المستوطنين صباح كل يوم أحد وحتى يوم الخميس من كل أسبوع على فترتين (الاقتحامات الصباحية، وفترة الظهيرة).

شددت حكومة الوفاق الوطني على ان الاقتحامات التي تطال المسجد الاقصى المبارك هي جزء من مخططات الاحتلال الاسرائيلي الهادفة لإشعال المنطقة عبر فرض حرب دينية غريبة ومرفوضة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان اليوم الاحد: إن ما يسمى (وزير الزراعة الإسرائيلي) الذي أقدم اليوم على اقتحام المسجد الاقصى المبارك، لا يختلف عن أعضاء مجموعات المضطربين المستوطنين الغرباء التي تنفذ تعليمات حكومية احتلالية بالاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى المبارك.

وأضاف “ان جريمة العدوان على المسجد الاقصى باقتحامه والمساس به هي جريمة جهنمية اقترفها وأسس لها الفكر الإرهابي المتطرف الذي مثله (مئير كهانا) و(ليفنغر) وأتباعهما من المهووسين، وبالتالي فإن كل من يشارك في اقتحام اقدس مقدسات العرب والمسلمين سواء المساجد او الكنائس في القدس وسائر ارضنا المحتلة، فإنه يمثل ذلك الفكر الدموي البائد الذي تحظره القوانين الإسرائيلية نفسها، كما تحظره وتمنعه وتنبذه وتحض على مواجهته والتصدي له كافة القوانين البشرية، وعلى رأسها قوانين المجتمع الدولي والشرعية الدولية.

وتابع المتحدث الرسمي بأن اعتداءات الاحتلال على المسجد الاقصى، إنما تذكر شعبنا العربي الفلسطيني وابناء امتينا العربية والإسلامية بما أخبرهم عنه التاريخ حول أهوال وسواد ودموية حقبة الاحتلال الفرنجي لمدينة القدس والمسجد الاقصى وكنيسة القيامة.

ربما يعجبك أيضا