وزير خارجية الهند: مصر تحدث فارقًا في تشكيل الشرق الأوسط

رؤية

القاهرة – قال الوزير الهندي إم جيه أكبر، وزير الدولة للشؤون الخارجية، إن اجتماعه مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأحد، لقاء متميز، حيث أن رغبة الرئيس السيسي في تطوير العلاقات بين البلدين، والتي وصلت إلى مستويات جيدة للغاية، هي رغبة صادقة وتمثل دعامة قوية من دعائم علاقاتنا الثنائية وتعطينا أمل في إحياء عظيم للعلاقات.

وأشاد الوزير الهندي، بحسب وكالة أنباء “برس تراست أوف إنديا”، أيضًا بالدور المحوري الذي تلعبه مصر في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن مصر لعبت دورًا غاية في الأهمية، بل حاسمًا، في تشكيل الشرق الأوسط، فهي إحدى الدول التي تحدث فارقًا.

وخلال زيارته لمصر، وضع الوزير “أكبر” إكليلاً من الزهور في مقبرة الجنود الهنود وذكر بتضحياتهم الباسلة أثناء الحرب العالمية الثانية”.

والتقى الوزير “أكبر” الرئيس السيسي في العلمين، حيث تحتفل مصر بالذكري الخامسة والسبعين لمعركة العلمين التاريخية، وفي أثناء اللقاء، ناقشا سبل تعزيز العلاقات الثنائية، علاوةً على مناقشة قضايا إقليمية وعالمية أخرى.

وأضاف وزير الخارجية الهندي، اليوم، أن البلدين دائمًا ما يتوصلان لسبل جديدة للشراكة والتعاون ليس على مستوى الحكومات فحسب ولكن على مستوى شعبي البلدين أيضًا لتحسين الشراكة بينهما.

وسلم الوزير الهندي، الرئيس المصري، خطابًا من رئيس الوزراء الهندي مودي.

وقال الوزير، إن الخطاب قد ركز بصورة أساسية على تقديم الشكر لمصر على دعمها للمرشح الهندي لمنصب محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة.

وتابع: “إن هذه رسالة تدل على تجديد العلاقات بيننا وكيف يمكننا العمل معًا فيما يتعلق بالمسائل المتعددة الأطراف والمسائل الثنائية”. كما ذكر أيضًا أن الهند قد دعمت المرشحة المصرية لمنصب الأمين العام لمنظمة اليونسكو، مشيرة خطاب.

وفى أثناء اجتماعه بالرئيس السيسي، عبر “أكبر” عن أسفه الشديد لاستشهاد رجال الشرطة المصريين الذين قتلوا في اشتباكات، أول أمس الجمعة، مع إرهابيين في صحراء الواحات البحرية، وقال: “لقد كانت مناسبة جيدة لإعادة التأكيد أيضًا على ما كان يقوله رئيس وزرائنا عن الإرهاب والرسالة عبر عنها بقوله “أنه لا يوجد إرهاب جيد وإرهاب سيء فكل الإرهاب شر”.