وفيات في العراق بسبب «حمى الكونغو النزفية».. ما القصة؟

حسام أحمد

تؤدي الأصابة بفيروس الحمى النزفية، إلى الوفاة بمعدل يراوح بين 10 إلى 40 بالمئة من المصابين.


أعلن مدير الصحة العامة في محافظة ذي قار، حسين رياض، اليوم الاثنين 11 إبريل 2022، تسجيل 9 وفيات و20 إصابة بمرض “الحمى النزفية” المعروفة باسم “حمى الكونغو” منذ بداية العام الماضي.

وقال رياض: “توفي سبعة أشخاص ويعاني ثامن إصابةً خطرة منذ بداية العام الماضي، وخلال الأشهر القليلة من هذا العام”، مشيرًا إلى أنه “يوجد نحو عشرين إصابة بالمرض”، وفقًا لوكالة “ناس” العراقية.

قطاع تربية الحيوانات

أوضح إن جميع الضحايا “يعملون في قطاع تربية الحيوانات”، لافتًا الى أن “آخر وفاة حدثت بداية هذا العام”، مبينًا أن “الحمى النزفية ظهرت في العراق منذ عدة سنوات، قبل أن تختفي وتعاود الظهور مرة أخرى العام الماضي”.

وحذر الطبيب من “نقل المواشي من منطقة إلى أخرى بدون مراقبة وإشراف دائرة البيطرة”، مشيرًا الى “عدم وجود إحصاء لعدد الحيوانات المصابة بالمرض”.

وفيات وإصابات

من جهته، أوضح المدير العام للدائرة البيطرية في وزارة الصحة، ثامر حبيب حمزة، حدوث حالات وفاة جنوب العراق بالمرض، وقال: “عندما نكتشف المرض، نقوم برش مبيدات خاصة للقضاء على القراد التي على الحيوانات وعلى الأرض”.

وبالنسبة الى توفر العلاجات، ذكر المتحدث باسم وزارة الصحة، سيف البدر، أن “علاج الإصابات البشرية متوافر والحالات جميعها متابعة من دوائر الصحة”.

وتعد ذي قار جنوبي العراق، محافظة تربى في كثير من مناطقها الماشية كالأبقار والأغنام والماعز والجاموس، التي تعد وسيطًا ناقلًا لمرض الحمى النزفية أو حمى الكونغو النزفية “سي سي أج أف”.

حمى الكونغو النزفية

ينتقل هذا المرض للإنسان إما عن طريق لدغات القراد أو من خلال ملامسة دم أو أنسجة الحيوانات المصابة عند ذبحها أو بعده مباشرة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

وتشير المنظمة العالمية إلى أن “انتقال المرض بين البشر قد يحدث عبر الاتصال المباشر بالدم أو الإفرازات البشرية أو السوائل البيولوجية للمصابين”.

 

ربما يعجبك أيضا