وُصفت بالدولة الاستبدادية.. تركيا تحتل المرتبة 154 عالميًا في حرية الصحافة

إبراهيم جابر

رؤية

أنقرة – صعدت تركيا 3 مراتب لكي تحتل المرتبة 154 في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2020، مما يظهر تغيرًا ضئيلًا في الممارسات القمعية التي تطبقها الدولة ضد وسائل الإعلام الإخبارية التركية.

وقالت منظمة مراسلون بلا حدود في تقرير يقيم وضع الصحفيين في 180 دولة إن ارتفاع المؤشر التركي بثلاث نقاط فقط هو نتيجة لتراجع الدول الأخرى.

وأشارت المنظمة المعنية بحرية الصحافة إلى أن  تركيا أكثر استبدادية من أي وقت مضى”، مضيفة أن الرقابة على وسائل الإعلام، وخاصة وسائل الإعلام عبر الإنترنت، قد زادت منذ العام الماضي.

واستشهد التقرير بأمثلة على سجن ستة صحفيين بتهمة تغطية الأزمة الليبية وسجن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين “يشككون في السياسات الأمنية الحكومية”.

وذكرت صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية، أن هناك تراجع مبيعات الصحف بنحو 200 ألف عدد، بعد توقف قراء صحيفتى ستار وجونش عن قراءة الصحف بعد إغلاق الصحيفتين مؤخرًا.

وأكد التقرير، أن الأرقام الرسمية أشارت إلى أن إجمالى عدد مبيعات الصحيفتين حتى آخر صدور ورقى لهما بلغ 203 ألف قارئ من بينهم 101 ألف قارئ لصحيفة ستار و102 ألف قارئ لصحيفة جوناش، كما أوضح أن عدد المبيعات للصحف عقب إغلاق الصحيفتين لم تسجل أي ارتفاع ملحوظ في معدلات شراء أي صحيفة، بينما ارتفع تداول صحيفة أكشام بنحو 6 آلاف قارئ بعدما باتت الصحيفة الورقية الوحيدة التي تصدرها الشركة.

وقالت زمان في تقرير لها اليوم أن صحيفتي ستار وجونش التابعتان لمجموعة “ترك ميديا” الموالية للحكومة التركية قد أصدرتا آخر أعدادهما في الحادي والثلاثين من ديسمبر عام 2019، حيث قررت الصحيفتان مواصلة مسيراتهما عبر المنصات الرقمية وتم إعادة تشكيل المناصب الإدارية للشركة بناء على هذا، وكان إجمالي عدد مبيعات الصحيفتين يتجاوز 200 ألف قارئ، وستواصل الشركة طباعة صحيفة أكشام فقط.
 

ربما يعجبك أيضا