45 ألف عنصر أمني سيشاركون بخطة الداخلية الأردنية في الانتخابات البرلمانية‎

علاء الدين فايق

رؤية – علاء الدين فايق        

عمّان – عرضت مديرية الأمن العام في الأردن، اليوم الأربعاء، خطتها الأمنية للانتخابات النيابية المقرر إجراؤها يوم العاشر من تشرين الثاني نوفمبر المقبل والتي سيشارك في تنفيذها 45 ألف عنصر أمني.

وتضمن بيان صادر عن مديرية الأمن حصلت “رؤية” على نسخة منه، ايجازاً أوضح من خلاله اهم عناصر الخطة الامنية التي وضعت لحماية العملية الامنية وضمان سيرها منذ لحظة الاقتراع ولحين إعلان النتائج.

 وبين أهم محاورها المرتكزة على على نشر القوة الامنية وتوزيعها على كافة مرافق العملية الانتخابية وبمراحلها المختلفة، وتوفير المظلة الأمنية لمراكز الاقتراع والفرز، وحماية عمليات نقل المحاضر وصناديق الاقتراع، وتأمين سير عمل اللجان الانتخابية، ومنع التجمعات المخالفة.

كما عرض لأهم التعليمات المتعلقة بمنع تفشي فيروس كورونا وضمان الالتزام بأوامر الدفاع أثناء عملية الاقتراع من حيث ارتداء أدوات السلامة العامة والتباعد الاجتماعي، وتأهيل المشاركين بالواجب الانتخابي في وفي المجال الصحي والوقائي، وفي المجال القانوني المتعلق بآلية التعامل مع المخالفات والتجاوزات التي قد تحدث بالتزامن مع العملية الانتخابية.

وتحدث البيان الأمني، حول آليات العمل الموحد والمشترك والتنسيق المباشر بين مديرية الأمن العام ووزارة الداخلية والهيئة المستقلة للانتخابات والتي هدفت لتعزيز التكامل في المهام، كل ضمن نطاق عمله، وبما يكفل الحفاظ على حقوق المواطنين وتمكينهم من أدائها بعدالة ونزاهة وفي أجواء آمنة.

من جانبه أكد وزير الداخلية توفيق الحلالمة حرص الحكومة على ان تكون الانتخابات النيابية المقبلة المنوط اجرائها بالهيئة المستقلة للانتخابات، شفافة ونزيهة تعكس ارادة الاردنيين باختيار النواب الذين يمثلونهم تمثيلا حقيقيا تحت قبة البرلمان.

وقال وزير الداخلية، إن الانتخابات المقبلة تنسجم بشكل كامل مع التوجيهات الملكية السامية الرامية الى تجذير الديموقراطية، واحترام حقوق الإنسان، والحفاظ على كرامة المواطنين.

وأشار الوزير الحلالمة إلى أن إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد يثبت للجميع قوة الدولة الأردنية بجميع مؤسساتها وقدرتها على إجراء الانتخابات في هذا الظرف الاستثنائي الذي تشهده المملكة والعالم جراء جائحة كورونا لافتا إلى أن التنسيق بين الحكام الإداريين والأجهزة الأمنية والجهات الأخرى المعنية في أعلى مستوياته.

وأضاف الحلالمة أن الخطة الأمنية التي وضعتها مديرية الأمن العام لم تغفل أي جانب من جوانب العملية الانتخابية وإن تطبيقها على الأرض سيضمن بشكل موكد حماية العرس الديموقراطبي والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين واتباع أفضل الممارسات الصحية التي تحول دون انتقال العدوى أو انتشارها بين المواطنين الذي سيعكس صورة الأردن أمام العالم أجمع.

من جهته، أكد مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة على المضي قدما وبكل ثقة في إنجاح العملية الانتخابية، وإخراجها بأبهى صورها، مسخرين لتلك الغاية كافة إمكاناتنا وقدراتنا، دون أن نسمح بأي تجاوز خلال مراحل سير العملية الانتخابية.

وقال الحواتمة إن مديرية الأمن العام باتت اليوم أكثر قوة وتكاملاً وقدرة على العمل وفق أداء عالي التنسيق، وعلى كافة الأصعدة التنظيمية والأمنية والإنسانية، لافتاً إلى التعاون والتنسيق المستمر مع الشركاء الرئيسيين في وزارة الداخلية والهيئة المستقلة للانتخاب .

وبين الحواتمة أن 45 الفاً من مرتبات الأمن العام سيشاركون بشكل مباشر في توفير الأمن خلال كافة مراحل العملية الانتخابية وبأدوار هادفة للتسهيل على الناخبين وتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم بحرية ونزاهة، في ظل إجراءات محكمة تراعي الالتزام بسيادة القانون، وتطبيق الإجراءات الوقائية.

ربما يعجبك أيضا