اللاجئون الأفغان يعيشون في كابوس

هالة عبدالرحمن

اتهمت المؤسسات الخيرية، وفقًا لتقرير "الاندبندنت" اليوم الثلاثاء، الوزراء البريطانيين بتجاهل احتياجات آلاف الأفغان الذين فروا إلى بريطانيا، مع بقاء العديد منهم عالقين في الفنادق بدون دعم مناسب بينما يستمر انتظارهم للحصول على سكن دائم.


يعيش اللاجئون الأفغان ببريطانيا في كابوس بعد ستة شهور من سقوط كابول في يد حركة “طالبان”، وفشلت الحكومة البريطانية في إيجاد منازل مناسبة لهم.

واتهمت المؤسسات الخيرية، وفقًا لتقرير “الاندبندنت” اليوم الثلاثاء، الوزراء البريطانيين بتجاهل احتياجات آلاف الأفغان الذين فروا إلى بريطانيا، مع بقاء العديد منهم عالقين في الفنادق بدون دعم مناسب بينما يستمر انتظارهم للحصول على سكن دائم.

اللاجئون الأفغان في عزلة

وقالت وزارة الداخلية البريطانية في وقت سابق من هذا الشهر إن 4000 أفغاني تم إحضارهم إلى المملكة المتحدة أثناء الإجلاء الجماعي الصيف الماضي ومنذ ذلك الحين تم نقلهم إلى منازل مستقرة – مما ترك 12000 أفغاني لا يزالون في أماكن إقامة فندقية.

ودعت حملة “الترحيب باللاجئين”، الحكومة البريطانية إلى توفير الملاذ الآمن لأكبر عدد ممكن من الأفغان ، كما تدعو السلطات المحلية والجمعيات الخيرية المكرسة لرفاهيتهم إلى تقديم أقوى دعم.

وقال أب أفغاني، كان في فندق في لينكولنشاير مع زوجته وأطفاله منذ أكتوبر / تشرين الأول ، إن الطبيعة المؤقتة لوضعهم جعلت من الصعب عليهم الاندماج في المجتمع المحلي وجعلتهم يشعرون بالعزلة.

وذكر الرئيس التنفيذي لمجلس اللاجئين ، إنور سولومون،  إن المؤسسة الخيرية كانت “قلقة للغاية” بشأن وضع الأفغان، وأضاف “يظل الكثير من الرجال والنساء والأطفال المصابين بصدمات نفسية في الإقامة بالفنادق، حيث يؤدي الافتقار إلى المعلومات والدعم الحيوي إلى جعل الأمر صعبًا للغاية لإعادة بناء حياتهم”.

وطالب سولومون الحكومة البريطانية بالوفاء بتعهداتها، ببذل المزيد من الجهد لإيجاد سكن دائم مناسب للأشخاص الذين عانوا الكثير بالفعل وأصبحوا أكثر حزنًا لفراق بلادهم.

يذكر أنه تم نقل حوالي 16000 أفغاني من كابول إلى المملكة المتحدة خلال جهود الإجلاء البريطانية – التي أطلق عليها اسم عملية “بيتينج” في أغسطس الماضي.

وقالت وزارة الداخلية إنه بسبب “الطلب غير المسبوق” اضطرت إلى استخدام أماكن إقامة مؤقتة مثل الفنادق لإيوائهم أثناء توفير أماكن إقامة دائمة.

ذكرت صحيفة إندبندنت في أكتوبر / تشرين الأول أن المنازل التي اشترتها السلطات المحلية بهدف إسكان الأفغان ظلت فارغة لأسابيع.

وفي مشهد سيظل محفورا في أذهان العالم لسنوات، تزاحم الآلاف من الأفغان حول مطار العاصمة كابل من أجل مغادرة أفغانستان، عقب عودة حركة طالبان إلى الحكم، بعد عقدين من إبعادها على يد القوات الأمريكية.

يعيش اللاجئون الأفغان ببريطانيا في كابوس بعد ستة شهور من سقوط كابول، نتيجة فشل الحكومة البريطانية في إيجاد منازل مناسبة لهم.

تجاهل الحكومة البريطانية لأزمة اللاجئين

واتهمت المؤسسات الخيرية، وفقًا لتقرير “الاندبندنت” اليوم الثلاثاء، الوزراء البريطانيين بتجاهل احتياجات آلاف الأفغان الذين فروا إلى بريطانيا، مع بقاء العديد منهم عالقين في الفنادق بدون دعم مناسب بينما يستمر انتظارهم للحصول على سكن دائم.

وقالت وزارة الداخلية البريطانية في وقت سابق من هذا الشهر إن 4000 أفغاني تم إحضارهم إلى المملكة المتحدة أثناء الإجلاء الجماعي الصيف الماضي ومنذ ذلك الحين تم نقلهم إلى منازل مستقرة – مما ترك 12000 أفغاني لا يزالون في أماكن إقامة فندقية.

ودعت حملة “الترحيب باللاجئين”، الحكومة البريطانية إلى توفير الملاذ الآمن لأكبر عدد ممكن من الأفغان ، كما تدعو السلطات المحلية والجمعيات الخيرية المكرسة لرفاهيتهم إلى تقديم أقوى دعم.

وقال أب أفغاني، كان في فندق في لينكولنشاير مع زوجته وأطفاله منذ أكتوبر / تشرين الأول ، إن الطبيعة المؤقتة لوضعهم جعلت من الصعب عليهم الاندماج في المجتمع المحلي وجعلتهم يشعرون بالعزلة.

وذكر ، الرئيس التنفيذي لمجلس اللاجئين ، إنور سولومون،  إن المؤسسة الخيرية كانت “قلقة للغاية” بشأن وضع الأفغان، وأضاف “يظل الكثير من الرجال والنساء والأطفال المصابين بصدمات نفسية في الإقامة بالفنادق، حيث يؤدي الافتقار إلى المعلومات والدعم الحيوي إلى جعل الأمر صعبًا للغاية لإعادة بناء حياتهم”.

وطالب سولومون الحكومة البريطانية بالوفاء بتعهداتها، ببذل المزيد من الجهد لإيجاد سكن دائم مناسب للأشخاص الذين عانوا الكثير بالفعل وأصبحوا أكثر حزنًا لفراق بلادهم.

وقالت وزارة الداخلية إنه بسبب “الطلب غير المسبوق” اضطرت إلى استخدام أماكن إقامة مؤقتة مثل الفنادق لإيوائهم أثناء توفير أماكن إقامة دائمة.

وذكرت صحيفة إندبندنت في أكتوبر / تشرين الأول أن المنازل التي اشترتها السلطات المحلية بهدف إسكان الأفغان ظلت فارغة لأسابيع.

يذكر أنه تم نقل حوالي 16000 أفغاني من كابول إلى المملكة المتحدة خلال جهود الإجلاء البريطانية – التي أطلق عليها اسم عملية “بيتينج” في أغسطس الماضي، عقب تزاحم الآلاف من الأفغان حول مطار العاصمة كابل من أجل مغادرة أفغانستان، عقب عودة حركة طالبان إلى الحكم، بعد عقدين من إبعادها على يد القوات الأمريكية.

ربما يعجبك أيضا