القمة العالمية للحكومات: أمن الطاقة أهم من خفض البصمة الكربونية

أسماء حمدي

شهدت جلسة «مرحلة ما بعد الأزمة.. إعادة البناء من أجل أمن الطاقة والعمل المناخي» ضمن منتدى الطاقة العالمي في القمة العالمية للحكومات 2022، نقاشات حول أهمية تبني سياسة تنويع مصادر توريد الطاقة، وتجاوز تحديات تمويل مشاريع الطاقة مع المستثمرين، مع التركيز على أهمية استشراف المخاطر والإعداد لها عوضاً عن التركيز على الاستجابة لها، وأكد المتحدثون فيها أن أمن الطاقة أهم من خفض البصمة الكربونية.

شارك في الجلسة وزير الطاقة السابق في المملكة المتحدة تشارلز هندري، والرئيس السابق للجنة الفيدرالية لتنظيم الطاقة، كبير المستشارين في هوجان لوفيلز نيل تشاترجي، والرئيس العالمي لقطاع الطاقة، في كي بي أم جي ريجينا مايور، والأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي IEF)) جوزيف ماكمونيجل، وأدارها المجلس الأطلسي راندولف بيل، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، اليوم الثلاثاء.

وتحدث تشارلز هندري، عن الدروس المستفادة من الأوضاع الحالية، وأبرزها ضرورة استشراف التحديات والتحضير لها عوضاً عن التركيز على الاستجابة ورد الفعل، وقال: «في أوروبا طالما اعتمدنا بشكل مباشر على مصدر واحد للطاقة، لا بد من الحرص على سياسة التنويع في أسواقنا، ولذا فإن أمن الطاقة أهم من خفض البصمة الكربونية، ومن دونه لا يوجد توفير للطاقة الرخيصة»، لافتاً إلى أن أوروبا تعلمت درساً قاسياً من الأوضاع الراهنة، وسيكون عليها تعزيز سياسة الابتكار لتحقيق التحول المطلوب.

ربما يعجبك أيضا