الرئاسة الفلسطينية: السيادة على القدس ومقدساتها لدولة فلسطين

دعاء عبدالنبي

جاءت تصريحات أبو ردينة ردًا على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلي، نفتالي بينيت، التي قال فيها إن جميع القرارات المتعلقة بالحرم الشريف والقدس تتخذ من قبل حكومة إسرائيل من دون أي اهتمام باعتبارات خارجية.


قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد 8 مايو 2022، إن قرار عصبة الأمم لعام 1930، حسب لجنة “شو” ينص على أن ملكية المسجد الأقصى المبارك وحائط البراق والساحة المقابلة له، تعود إلى المسلمين وحدهم.

وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطيبنية “وفا”، أضاف أبو ردينة، أن القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، حسب قرارات الشرعية الدولية، والتي كان آخرها القرار رقم 2334، الذي أكد أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن الاستيطان غير شرعي، في جميع الأراضي الفلسطينية.

محاولات فاشلة لإضفاء الشرعية

تابع أبو ردينة، بأن أي محاولات إسرائيلية لإضفاء شرعية على احتلالها أراضي دولة فلسطين، بما فيها القدس الشرقية، هي محاولات فاشلة، هدفها التغطية على الإنجازات الفلسطينية، التي تحققت بصمود أبناء شعبنا وتمسكه بمقدساته الإسلامية والمسيحية.

وأشار أبو ردينة إلى أن الطريق الوحيدة لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقتنا والعالم أيضًا، هي الإقرار بحقوق شعبنا الفلسطيني، والاعتراف بقرارات الشرعية الدولية التي تنص على وجوب إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود العام 1967.

وردًّا على تصريحات بينيت، التي قال فيها ان إسرائيل تحترم جميع الأديان، قال أبو ردينة: “هذه التصريحات مضللة وغير صحيحة، بدليل الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك، والتضييق على المصلين في كنيسة القيامة، خلال احتفالات الأعياد الأخيرة”.

 

ربما يعجبك أيضا