ارتفاع أعداد السفن التجارية القادمة لـ دبي لأكثر من 2500 خلال 3 أشهر

أحمد السيد

اعتمد رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية، الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، عودة دخول السفن الخشبية التجارية إلى خور دبي بما يسهم في تعزيز نمو الحركة التجارية في الإمارة والتسهيل على التجار والأسواق المحلية وكذلك على السفن الخشبية القادمة من خارج الدولة للوصول المباشر إلى الأسواق المحلية، والتي يتم استقبالها كذلك في مرفأ ديرة وميناء الحمرية.

ولفت رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية، لمرونة الإجراءات والخدمات المقدمة وانسيابية حركة السفن منذ انطلاق أعمال المكتب في 2020، ما أسهم في ارتفاع عدد السفن الخشبية القادمة للإمارة من 2200 سفينة في الربع الأول من عام 2021 ليبلغ أكثر من 2500 سفينة خلال نفس الفترة من العام الجاري 2022 حيث ساهم هذا الارتفاع في نمو نسبة التجارة في هذا القطاع لتبلغ 8%، فيما تواكب هذه الزيادة الأداء القوي للأنشطة الاقتصادية في دبي خلال الربع الأول من العام الجاري وفي مقدمتها الأنشطة التجارية والسياحية، وفق وكالة الأنباء الإماراتية اليوم الخميس 19 مايو 2022.

ونوّه رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية، بجهود مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية في تحقيق رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في مواكبة مسيرة البناء والتطوير التي تشهدها دبي، ودور المجلس في تنفيذ الخطة الاستراتيجية لإمارة دبي فيما يختص بأمن المنافذ الحدودية، والارتقاء بأداء الجهات الحكوميّة المعنية بالإشراف على المنافذ الحدودية وصولاً بها إلى أعلى المستويات، وضمان تنافسيّتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وذلك في ضوء توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتوفير كافة الخدمات والتسهيلات اللازمة عبر منافذ دبي المختلفة أمام حركة التجارة، بما في ذلك تيسير حركة دخول السفن الخشبية التجارية.

وأكد الشيخ منصور بن محمد، أهمية خور دبي كمعلم سياحي رئيسي وشريان تجاري حيوي للإمارة نظراً لأثره في تسهيل حركة التجارة أمام الأسواق المحلية، مشيداً بالنمو المطرد الذي تشهده الحركة التجارية في دبي من خلال المنافذ البحرية، ما يستدعي مزيداً من الجهود لتوفير كافة الخدمات للسفن التجارية التي تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي للإمارة، وترسيخ مكانة دبي المتميزة على الخارطة العالمية للتجارة والاقتصاد، تماشياً مع سعيها المستمر للحفاظ على جاذبيتها كوجهة اقتصادية متعددة الخيارات، مرتكزة في ذلك على تاريخها الممتد في مجال التجارة وقدراتها التقنية المتقدمة.

وأثنى رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية، على التنظيم المُحكم لحركة السفن التجارية الخشبية القادمة والخارجة من دبي، والذي تديره مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة من خلال مكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية التابع لها.

ربما يعجبك أيضا