الخدمة السرية قيد التحقيق لتدمير رسائل نصية خاصة باقتحام الكونجرس

رؤية
أحداث اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مقر الكونجرس في يناير 2020

ذكرت شبكة “إن بي سي” الأمريكية، أن المفتش العام لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية بدأ تحقيقا جنائيا لتحديد السبب وراء تدمير جهاز الخدمة السرية الأمريكي رسائل نصية كان من الممكن أن تسلط الضوء على أعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير.

ووفقا لما ذكرته شبكة “إن بي سي” الأمريكية نقلا عن مصدرين مطلعين على الأمر، أمس الخميس، 21 يوليو 2022 طلبت نائبة المفتش العام للأمن الداخلي جلاديس أيالا، من الخدمة السرية في رسالة وقف تحقيقاتها الداخلية بشأن الرسائل النصية المفقودة لأن تحقيق الوكالة يمكن إحالته إلى المدعين العامين الفيدراليين.

وأبلغ المفتش العام لوزارة الأمن الداخلي، الأسبوع الماضي، لجنتين في الكونجرس أن العديد من الرسائل النصية للخدمة السرية في الفترة من 5 إلى 6 يناير 2021، على هواتف الوكالة قد تم محوها بعد أن طلبت الوكالة جميع السجلات المرتبطة بأعمال شغب الكابيتول.

ونفى رئيس اتصالات الخدمة السرية الأمريكية أنتوني غوليلمي في بيان صدر في 14 يوليو أن الوكالة حذفت الرسائل النصية بشكل ضار بناء على طلب.

وقال إن البيانات فقدت لأن الإدارة أعادت تعيين الهواتف المحمولة إلى إعدادات المصنع كجزء من ترحيل النظام المخطط له مسبقا.

وأردف أن هيئة مراقبة وزارة الأمن الداخلي طلبت اتصالات إلكترونية لأول مرة في 26 فبراير 2021 – بعد أن كانت عملية الترحيل جارية.

في رسالة بتاريخ 19 يوليو إلى لجنة مكافحة الشغب في مبنى الكابيتول بمجلس النواب الأمريكي، قال مساعد مدير الخدمة السرية رونالد رو إن الوكالة يمكنها العثور على رسالة نصية واحدة فقط لتلبية طلب وزارة الأمن الداخلي.

 

ربما يعجبك أيضا