«مركز فاروس»: عبر «كوب27».. حلول إفريقيا تنقذ المناخ

يوسف بنده

مع اقتراب مؤتمر الأمم المتحدة المقبل للمناخ “كوب 27″ في شرم الشيخ بمصر.. دور ملموس لبلدان أفريقيا.


يأتي مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (Cop27)، نوفمبر المقبل، في وقت يشهد اضطرابات اقتصادية وجيوسياسية تؤثر في الأمن الغذائي والصحة العامة.

لكن التحديات العاجلة، التي تواجهها بلدان القارة الإفريقية، يجب ألا تصرف الانتباه عن حقيقة لا يمكن التغلب عليها، وهي أهم معركة فردية سيواجهها الجيل الحالي والأجيال المقبلة، وهي مكافحة تغيّر المناخ.

تحدي لإفريقيا

تعد إفريقيا معرضة خصوصًا لآثار التغير المناخي. ووفقًا لكبير الاقتصاديين بالنيابة في البنك الإفريقي للتنمية، فإن تغير المناخ يكلف القارة ما بين 5 و15% من نمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي. ومع مرور الوقت، قد تزداد هذه الخسائر بقدر كبير، مع معاناة الزراعة أكثر من غيرها.

وسيكون لذلك عواقب وخيمة، ليس فقط على التنمية الاقتصادية، بل على الأمن الغذائي أيضًا. ولذلك يجب أن تتضمن أجندة مؤتمر المناخ تقديم دعم أكبر -ماليًّا وغير ذلك- لإفريقيا، التي ساهمت بأقل قدر في تغير المناخ.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا