ياسمين وافي تكشف لـ«رؤية» كواليس «أم ليث» وتتحدث عن جزء ثالث من «موضوع عائلي»

رؤية

في حوار مع شبكة رؤية الإخبارية، كشفت ياسمين ممدوح وافي عن كواليس أهم المشاهد في مسلسل موضوع عائلي، وكيف نجحت في إتقان اللهجة الشامية ببراعة.


فاجأت الفنانة المصرية، ياسمين ممدوح وافي، جمهور مسلسل “موضوع عائلي” بموهبتها في شخصية “أم ليث”، التي ظن البعض أنها غير مصرية، بعد إتقانها للهجة الشامية.

وكشفت ابنة النجم الراحل، ممدوح وافي، في حوار مع شبكة رؤية الإخبارية عن المزيد من التفاصيل لدور “أم ليث” واستعدادها للدور، وخططتها الفنية، معلقة على ما يردده البعض بأن سبب ظهورها الفني هو كونها ابنة لفنان مشهور.

كيف نجحت وافي في إتقان اللهجة الشامية؟

أرجعت ياسمين وافي الفضل في نجاح شخصيتها إلى مخرج المسلسل، أحمد الجندي، موضحة أن توجيهاته لها تأثيرها وانعكاساتها الواضحة على الأداء، وكشفت عن أن الشخصية كان مخططًا لها أن تتحدث المصرية، إلا أنه في أثناء التصوير قرر المخرج أن تتحدث بمزيج من اللهجات، التي جمعت بين السوري واللبنانية والأردنية.

322716940 571085827825096 1452284023045617247 nوأوضحت أن الهدف من الجمع بين اللهجات المختلفة هو أن “أم ليث” وشقيقها “غازي”، الذي قدمه الفنان السوري، محمد قيس، لم تكن لهما هوية محددة. وأرجعت وافي نجاح شخصية “أم ليث” إلى مساعدة “غازي” لها في إتقان اللهجات الشامية بأنواعها، فتوضح أنه في حالة تطلب الأمر أن تتحدث بلهجة معينة لا تعلم تفاصيلها، كان يساعدها ويدربها في النطق الصحيح لها.

أما عن استعدادها للدور، فأشارت إلى أن رسم الشخصية على الورق والتركيز على أبعادها النفسية، كان له دور كبير في ظهورها بهذه الطريقة، فأم ليث شخصية عانت في طفولتها، وعاشت في بيئة تضاربت فيها المبادئ، ما أسهم في أن تظهر الشخصية بهذه التكوينة النفسية، التي تجمع بين الخير والحب والشر والطفولة معًا.

ما أكثر المشاهد القريبة لقلب ياسمين وافي؟

تصدرت كثير من مشاهد مسلسل “موضوع عائلي” حديث عدد كبير من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، وعن الأقرب لقلب ياسمين وافي، فهو المشهد الذي اكتشفت فيه خيانة زوجها لها، لتفاجئه بوجودها معه في نفس المكان.

وقالت وافي عن الكواليس إن “المشهد تطلب أن تظهر أم ليث وكأنها خارجة من المياه، فبعد أن ارتديت بذلة الغطس، أصر المخرج أحمد الجندي على أن يسكب فريق العمل جالون مياه جديد عليها، ليبدو للمتفرج وكأنها كانت في مهمة غطس حقيقية”.

ماذا عن أكثر المشاهد المؤثرة؟

قالت وافي عن المشاهد المؤثرة في الحلقات الأخيرة من الجزء الثاني لمسلسل “موضوع عائلي”، إنها قاومت البكاء في مشهد الفرح، وهو أحد المشاهد التي لاقت صدى واسع على منصات التواصل الاجتماعي، وتضمن أغنية مؤثرة لرقصة بين الابنة سارة، التي جسدتها الفنانة رنا رئيس، وبين والدها “إبراهيم”، الذي قدمه ماجد الكدواني.

وكشفت ياسمين عن كواليس المشهد، موضحة أن ماجد الكدواني يتقمص الشخصية بكل صدق، ولا يخرج منها بمجرد انتهاء التصوير، فتقول: “ماجد الكدواني يؤدي الأدوار بحالة واضحة من الصدق، وقاومت البكاء في مشهد الفرح، لأني شعرت أنه لا يتناسب مع شخصية أم ليث، التي عُرفت بقوتها وشخصيتها الاستثنائية، وأن استجابتي لمشاعري وقتها، كانت ستحولني لواحدة من الجمهور”.

كيف كانت الكواليس بين فريق العمل؟

كشفت وافي عن الكثير من التفاصيل في كواليس مسلسل موضوع عائلي، قائلة: “الفنان ماجد الكدواني مثال حقيقي للفنان الصادق، فهو متواضع وروحاني للغاية وبسيط، ما خلق حالة خاصة لكواليس العمل، ليس فقط على المستوى الشخصي، بل أيضًا على المستوى الفني، فكان الكدواني يبهرنا كثيرًا بتأثره العميق في عدد من المشاهد، أبرزها مشهد حفل زفاف ابنته على سبيل المثال”.

327731051 1373263583435897 3552571340203625999 n

كواليس مسلسل موضوع عائلي

وأشارت “أم ليث” إلى أن كواليس العمل ككل كانت دافئة، ما انعكس بالفعل على الشاشة، موضحة أن فريق العمل كان حريصًا على وجوده يوميًّا، وتناول الوجبات معًا، وحتى الفريق خلف الكاميرات كان تجمعه علاقات طيبة بالممثلين، ما انعكس على كل أجواء العمل.

هل كان ليدها تخوف من المشاركة خاصة بعد النجاح الكبير للجزء الأول؟

قالت ياسمين إنها تخوفت بالفعل، بسبب نجاح الجزء الأول من مسلسل موضوع عائلي، إلا أنها اطمأنت للعمل مع المخرج، أحمد الجندي، الذي وصفته بـ”المخرج الإنساني”، الذي أخرج الكثير من تفاصيل الشخصية.

وأوضحت “أم ليث” خطوات استعدادها للشخصية، قائلة: “اشتغلت على نفسي بقدر كثيف، وقرأت الكثير من المواد في علم النفس، لفهم طبيعة وأبعاد الشخصية النفسية لأم ليث، فكيف ستكون ملامح امرأة لم تعش طفولتها، وعاشت في بيئة مليئة بتضارب المواقف والمبادئ، فهذا هو ما استغرق وقتًا كبيرًا بالفعل للاستعداد للشخصية”.

معايير ياسمين الجديدة في اختيار أدوارها بعد «أم ليث»

أوضحت وافي أنها تقيّم الدور بعدة معايير، أولها التأثير، بمعنى أن يكون له لمساته الواضحة وانعكاساته على العمل الفني ككل، فضلًا عن كونه دور به تحدٍ لموهبتها، أي لا تكرر شخصية قدمتها بالفعل في وقت سابق.

وقالت: “بعد مسلسل إلا أنا، الذي لعبت فيه دور بطولة، شاركت في مسلسل لعبة نيوتن، فرغم صغر حجم الدور، فإنه كان مؤثر، ثم شاركت بعدها في مسلسل أمل فاتن حربي، فمشهد واحد مؤثر أفضل لي من دور طويل غير مؤثر”.

هل تخوفت من الربط بين كونك ابنة لممدوح وافي وبين نجاحك الفني؟

أشارت وافي على أن الربط بين اسمها واسم والدها، لكنها تستنكر أن يكون هذا السبب الوحيد في نجاحها، وقالت: “حتى إن فرضنا دخولي عالم الفن على حساب اسم والدي، فهل يمكنني الاستمرار؟”

وأوضحت: “الأمر كله يعتمد على الموهبة، فنجوم كثر نجحوا في خلق اسم كبير لهم، رغم كونهم من أبناء المشاهير، لكن موهبتهم هي من أوجدت لهم مكانًا مهمًا على الساحة”.

ماذا عن الجزء الثالث من مسلسل موضوع عائلي؟

عبّر متابعون، مع آخر حلقات الجزء الثاني من مسلسل موضوع عائلي، عن تشوقهم لجزء ثالث من المسلسل الدرامي، الذي حقق نجاحًا واسعًا بجزأيه الأول والثاني، وسط تساؤلات عن نية صناع العمل لإنتاج جزء ثالث.

وكشفت ياسمين عن عدم وجود مؤشرات حالية لوجود جزء جديد من المسلسل، إلا أن الأمر قيد الاحتمالات، قائلة: “طرحت الأمر بالفعل على الأستاذ أحمد الجندي، لكن لا يوجد مؤشرات لإنتاج جزء ثالث، وبالتأكيد فإن ماجد الكدواني وأحمد الجندي لن يقدما على أي عمل، إلا إذا كان سيقدم جديدًا أو إضافة”.

أعمال لياسمن في رمضان المقبل وماذا عن الانضمام لعمل خليجي؟

ينتظر محبو شخصية “أم ليث” ظهورها في عمل درامي جديد في شهر رمضان، إلا أن ياسمين وافي قالت إنها خارج السباق الدرامي الرمضاني لـ2023، مرجعة ذلك إلى أن الأعمال التي عرضت عليها، رغم كونها مهمة ومؤثرة، فإن دورها فيها كان مكررًا أو أقرب لشخصيات قدمتها بالفعل.

ورحبت ياسمين بالمشاركة في أي تجربة جديدة، موضحة أنه لا مانع لديها للمشاركة في أي عمل خليجي، خاصة إن كانت التجربة ستثري مشوارها على الجانب الفني.

ربما يعجبك أيضا