كيف بدأت حرائق الغابات في كندا؟.. خبير يجيب

سيطرت حرائق الغابات في كندا على وسائل الإعلام، خلال الأسابيع الماضية، بعدما دمرت مساحات واسعة وتسبب الدخان في تلوث امتدت آثاره للولايات المتحدة.

وحسب تقرير نشره موقع “كندا 24″، يوم أمس الأحد 18 يونيو 2023، أدت هذه الحرائق إلى عمليات إجلاء، وخلّفت وراءها دمارًا غيّر الحياة في بعض المجتمعات.

اقرأ أيضًا: أمريكا ترسل بيانات بالأقمار الصناعية إلى كندا لهذا السبب

وعلى الرغم من صعوبة فهم أصول حرائق الغابات، أشار الموقع إلى أنه وفق ما قاله الخبراء، يوجد شيء واحد مؤكد، وهو عامل تغيّر المناخ.

ونقل عن أستاذ حرائق الغابات بجامعة طومسون ريفرز في بريتش كولومبيا، مايكل فلانيجان، القول إن ارتفاع درجة حرارة الكوكب لا يساهم فقط في طقس أكثر جفافًا وسخونة، لكن بعض الأبحاث تُظهر أنه يمكن أن يزيد من الصواعق.

وبيّن أن تغيّر المناخ يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الأرض، ما يزيد بدوره من الهواء الدافئ، الذي يمتزج بعد ذلك مع الهواء البارد، ما يخلق جوًا “غير مستقر”.

اقرأ أيضًا: فيديو| بفأس وبذور.. كندية تكافح الحرائق على طريقتها الخاصة

وأوضح فلانيجان “يضرب البرق، ويتصاعد الدخان ثم تشتعل النيران، فإذا كان الجو ممطرًا أو رطًبا، فإن الدخان يستمر في التصاعد لفترة من الوقت فقط، أما إذا كان الجو حارًا وجافًا وعاصفًا، فيمكن أن تبدأ النيران في الانتشار”.

وأشار إلى أن الصواعق تتسبب في نحو 50% من جميع حرائق الغابات حاليًّا، في حين أن السلوك البشري مسؤول عن النصف الآخر، ولكن من المرجح أن تتغير هذه النسب.

ووفق فلانيجان، تشمل الطرق الرئيسة، التي يمكن للبشر من خلالها إشعال الحرائق، مركبات الدفع الرباعي (عندما يتصل العادم الساخن بالعشب الجاف) والسكك الحديدية وخطوط الكهرباء ونيران المخيمات.