وضعت مجموعة من علماء الآثار الإسبان مخططات تفصيلية لحطام سفينة فينيقية، تعود لـ2500 عام، للمساعدة في إيجاد أفضل السبل لاستعادته من البحر، قبل أن تدمره إحدى العواصف إلى الأبد.
وحسب ما نقلته وكالة أنباء رويترز، اليوم الجمعة 30 يونيو 2023، فإن السفينة ماثارون الثانية البالغ طولها 8 أمتار، قطعة فريدة تبرز الهندسة البحرية القديمة، وسميت بذلك نسبة إلى بلدية ماثارون، الواقعة بمنطقة مرسية جنوب شرقي إسبانيا، حيث عُثر عليها قبالة الشاطئ.
وغاص 9 خبراء من جامعة فالنسيه 560 ساعة على مدار أكثر من أسبوعين، خلال شهر يونيو الحالي، لتسجيل جميع التصدعات والشقوق في السفينة، التي تبعد 60 مترًا عن شاطئ بلايا دي لا إسلا في ماثارون.
وفي وقت لاحق من هذا العام، سيوصي الخبراء بكيفية حماية الحطام واستعادته، ربما في الصيف المقبل.
وقال عالم الآثار بمعهد علم الآثار البحرية بجامعة فالنسيه، كارلوس دي خوان، إنه يمكن استخراج قطع الحطام، كل على حدة، وفقًا للتصدعات الموجودة، ثم إعادة تجميعها خارج المياه.
وأضاف دي خوان لرويترز: “الأفضل إنقاذ السفينة وترميمها، وعرضها في متحف ليستمتع بها الجمهور، بدلًا من القلق في كل مرة تهب فيها عاصفة كبيرة”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1551097