دراسة: الميكروبيوم الفموي الصحي يعزز مناعة الأطفال

أحمد السيد

أظهرت دراسة حديثة في مجلة علم الميكروبات journal Frontiers in Microbiology، تناولت صحة الفم للأطفال، أهمية الميكروبيوم في فم الأطفال.

وأوضحت الدراسة أن الحفاظ على الميكروبيوم الفموي بصحة جيدة، من خلال العديد من العوامل، يؤدي إلى رفع مناعة الجسم، والعكس صحيح، وفق ما أوردته صحيفة الشرق الأوسط، يوم أمس الخميس 5 أكتوبر 2023.

الميكروبيوم الفموي للأطفال

أوضح العلماء أن لفظ الميكروبيوم الفموي (oral microbiome)، ربما لا يحظى بالشهرة ذاتها التي يتمتع بها ميكروبيوم الأمعاء على سبيل المثال، لندرة الدراسات التي تتناول دوره المهم في حماية تجويف الفم، وحماية بقية أجزاء الجسم عامةً.

ويوجد الميكروبيوم الفموي على شكل مجتمعات من الكائنات الدقيقة في أجزاء مختلفة من الفم، منها اللسان والأسنان واللثة وسقف الحلق (palates) واللوزتان. وتُعد هذه المجتمعات المتنوعة من الفطريات والبكتيريا من الوسائل الدفاعية الضرورية للطفل.

أضرار نقص الميكروبيوم

ترتبط حالة الميكروبيوم بصحة الفم ارتباطًا وثيقًا. وكلما قلت في العدد أو التنوع، زادت فرص الإصابة بأمراض مختلفة، سواء أكانت في الفم، مثل تسوس الأسنان وتلفها والتهابات اللثة. وقد تؤدي إلى أمراض أخرى في أجهزة الجسم المختلفة، مثل التهاب الأمعاء والتهاب المفاصل.

وعلى الرغم من أن مجتمعات الميكروبيوم تبدأ في الوجود في تجويف الفم، في وقت مبكر جدًّا من حياة الجنين، يحدث التطور البدائي مبكرًا في خلال الشهر الأول من الولادة، ولا يكون هذا التطور بالنحو الناضج لفترة طويلة في أثناء مرحلة الطفولة.

اقرأ أيضًا| دراسة: رعاية الحيوانات الأليفة أكثر إرهاقًا من تربية الأطفال

ربما يعجبك أيضا