تأهب أمني بفرنسا.. ووزير النقل: البلاغات الكاذبة «ليست مزحة»

فرنسا تتلقى 70 بلاغًا كاذبًا بوجود قنابل في المطارات

شيماء مصطفى
إخلاء «قصر فرساي» في باريس مجددًا تحسبًا لهجمات

أعلنت فرنسا تعزيز إجراءاتها الأمنية في المطارات بمحيط العاصمة باريس وكذلك في القطارات بعد موجة من البلاغات الكاذبة بوجود قنابل.

وقال وزير النقل الفرنسي كليمان بون، اليوم الأحد 22 أكتوبر 2023، إنه تقرر زيادة الدوريات الأمنية في مطارات باريس 40% ودعم موظفي الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية (إس إن سي إف) بنحو 20% من الأفراد، فضلًا عن تسيير دوريات شرطة إضافية في محطات السكك الحديدية.

وقال بون لفرانس إنتر، إن مثل هذه البلاغات ليست من قبيل “المزاح العابر، وإنما هي جرائم خطيرة” وستخضع للتحقيق.

وتشهد فرنسا منذ 13 أكتوبر الجاري حالة استنفار أمني، بعد حادثة طعن شاب يبلغ من العمر 20 عاما معلمًا في مدينة أراس في الشمال، وفق وكالة أنباء رويترز.

وقال وزير النقل الفرنسي: “على مدار التاريخ، كانت شبكات النقل في بلدنا وفي أوروبا من بين الجهات التي منيت بخسائر فادحة بسبب هجمات”.

وأضاف بون أن هناك “من يتاجر بالخوف”، على حد وصفه، في إشارة إلى موجة من البلاغات الكاذبة بوجود قنابل في وسائل النقل والمدارس والمراكز الثقافية خلال الأسبوع المنصرم.

وقال إنه منذ يوم الأربعاء تلقت فرنسا 70 بلاغًا كاذبًا بوجود قنابل في المطارات، مضيفًا أن جميع تلك البلاغات تقريبا أُرسلت من عنوان بريد إلكتروني واحد موجود في سويسرا.

تصل عادة عقوبة البلاغات الكاذبة إلى السجن لعامين وغرامة 30 ألف يورو، ويمكن أن تصل العقوبة إلى السجن ثلاث سنوات وغرامة 45 ألف يورو إذا تضمن البلاغ تهديدًا.

وبحسب متحدث باسم قصر فرساي، أحد المواقع السياحية الرئيسية على مشارف باريس، جرى إخلاء القصر، ظهر اليوم الأحد، لأسباب أمنية، وذلك للمرة السابعة خلال الأيام الثماني الماضية، قبل معاودة فتحه بعد ساعتين عقب إجراء عمليات تفتيش.

ربما يعجبك أيضا