كشف مطرب المهرجانات المعتزل، علي قدورة، قصة حياته من طفولته حتى قرار اعتزاله الغناء والحفلات، عبر سلسلة حلقات يبثها عبر موقع “يوتيوب”، ومقرر عرضها أسبوعيًّا.
وأعلن علي قدورة اعتزاله الغناء، في أكتوبر الماضي، حين نشر صورة عبر صفحته بفيسبوك، ظهر فيها مرتديًا ملابس الإحرام أمام الكعبة، وكتب عليها: “أنا علي قدورة، كنت مغني قبل النهاردة.. عايز أقول إني بريء من كل عمل أو مزيكا عملتها في حياتي وبعلن اعتزالي.. “.
علي قدوره
وخلال السطور التالية ترصد شبكة رؤية الإخبارية أبرز تصريحات علي قدورة:
ولدت في محافظة الإسكندرية، ووالدي كان يعمل “منجد”.
تعرضنا لأزمة مالية في عام 2006، فمرض والدي وظل يعاني حتى رحل عنا.
بدأت في العمل بعد وفاة والدي لدى خالي “منجد” أيضًا، خاصةً أن والدي تركنا دون أي أموال “، لذلك كنت أساعد والدتي في المصروفات.
علي قدورة
والدي كان متزوج أكثر من واحدة، وكان لدي إخوة من أمهات مختلفة، فلذلك كنا متفرقين، ولم أجد أحدًا بجانبي.
أكثر شيء كرهته في حياتي أن يقول لي أحد “اليتيم”، واضطررت إلى دخول مدرسة فني صناعي ثانوي، على الرغم من أنني كنت متميز في المدرسة، لكن لم يكن معنا المال.
دخلت عالم المهرجانات بالصدفة، بعد أن اكتشف أصدقائي موهبتي، وكانوا يلقبونني بالنجم.
علي قدورة
بدأت في المهرجانات، مع أصدقائي، وكنت أذهب لإحياء الأفراح دون أي مقابل مادي.
عندما كنت أعمل لدى خالي في التنجيد، شعرت أن القطن “ملى صدري” ولم أعد استطيع الاستمرار في هذا العمل، فلذلك قررت ترك العمل والاتجاه للأغاني.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1666525