ألعاب وأطباء وطائرات هليكوبتر بانتظار أسرى إسرائيليين عند مدخل قطاع غزة

طائرات عسكرية إسرائيلية تشارك في عملية إعادة الأسرى لدى حماس

أسماء حمدي
الأسرى الإسرائيليين

ستعود أول مجموعة من النساء والأطفال الإسرائيليين، الذين سيغادرون قطاع غزة، اليوم الجمعة 24 نوفمبر 2023، في ظل هدنة مع حركة حماس الفلسطينية، التي كانت تحتجزهم.

وفق ما أوردته وكالة أنباء رويترز، يجري إجلاء الأسرى الإسرائيليين جوًا تحت حراسة عسكرية، واتخاذ إجراءات تهدف إلى تخفيف وطأة محنتهم، ومعالجة أي مضاعفات طبية يعانون منها على الفور.

عملية تبادل الأسرى

نشرت القوات الجوية الإسرائيلية قبل إطلاق سراح المحتجزين، الذين لم يكشف عن هوياتهم وعددهم 13 في الساعة 4 عصرًا بالتوقيت المحلي (1400 بتوقيت جرينتش)، صورًا ولقطات لاستعدادات شملت تجهيز ألعاب وأغطية ومستلزمات نظافة شخصية في مواقع محددة لاستقبالهم بطائرات هليكوبتر.

ومن المقرر أن تسلم حماس المجموعة إلى مصر، مقابل أن تطلق إسرائيل سراح 39 فلسطينيًّا من سجونها. والمجموعة هي جزء من 240 محتجزًا في قطاع غزة، منذ هجوم مقاتلي حماس على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر.

طائرات هليكوبتر عسكرية

جاءت عملية تبادل الأسرى في إطار وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، ظل صامدًا إلى حد كبير، اليوم الجمعة، في أول هدنة في الحرب المستمرة منذ 48 يومًا بين إسرائيل وحماس، وأدت إلى تدمير القطاع.

وظهر لفتنانت كولونيل في سلاح الجو الإسرائيلي وهو يقول في إفادة عبر الفيديو: “اليوم هو أول ضوء في نهاية النفق، كلنا في هذا معًا”.

احترام خصوصية الرهائن

طلب بيان عسكري من الجمهور احترام خصوصية الأسرى، الذين سيحصلون بعد وصولهم إلى إسرائيل على رعاية طبية أولية، وسينقلون إلى عدة مستشفيات للم شملهم مع عائلاتهم.

وقال مسؤول إسرائيلي إن طائرات هليكوبتر عسكرية ستشارك في عملية إعادة الرهائن، ملمحًا إلى أنها ستأخذ الرهائن من مطار مصري، ربما من العريش بالقرب من قطاع غزة. ولم تؤكد القاهرة ذلك رسميًّا.

وجاء في تقارير لوسائل إعلام محلية أن من المتوقع أن يستجوب مسؤولون أمنيون إسرائيليون البالغين من المفرج عنهم، للحصول على معلومات عن أسرهم ومصير الآخرين، الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، لكن الأطفال لن يتعرضوا لذلك.

ربما يعجبك أيضا