أكبر شركة تعدين تحذر من نقص إنتاج اليورانيوم

حذرت “كازاتومبروم”، أكبر شركة لتعدين اليورانيوم في العالم، اليوم الجمعة 12 يناير 2024، من أنها قد تفشل في الوصول إلى أهدافها الإنتاجية خلال العامين المقبلين، ما يمثل خطرًا للعرض مع انتعاش الطلب على الوقود النووي.

وقالت الشركة المدرجة في بورصة لندن، والتي تسيطر عليها حكومة كازاخستان عبر صندوقها السيادي، إن نقص حمض الكبريتيك والتأخير في أعمال البناء لدى المناجم المطورة حديثًا يخلق تحديات أمام الإنتاج قد تستمر حتى العام 2025.

تعدين اليورانيوم

أوضحت “كازاتومبروم”، أنها ستحدد التأثير المحتمل على الإنتاج في بيان إفصاح للسوق بحلول 1 فبراير المقبل، ويتزامن ذلك مع قفزات أسهم شركات تعدين اليورانيوم عالميًا هذا الأسبوع بقوة.

وعزز من الصعود إعلان الولايات المتحدة أنها تطلب تقديم عطاءات لتعزيز الإنتاج المحلي للوقود النووي المعروف باسم اليورانيوم منخفض التخصيب عالي التركيز، في محاولة لتعزيز أمن الطاقة الوطنية.

نقص إنتاج اليورانيوم

تضاف عقبة نقص إنتاج اليورانيوم إلى قائمة التحديات التي تواجه العرض، والتي ساعدت على ارتفاع أسعار اليورانيوم في التعاملات الفورية إلى أعلى مستوى منذ 15 عامًا.

كما أدى الانقلاب الذي وقع العام الماضي في النيجر إلى عرقلة إرسال الشحنات إلى مفاعلات أوروبية، وقيام شركة التعدين الرئيسة “كاميكو كورب” بتخفيض أهداف إنتاجها بسبب تحديات تواجه عملياتها في كندا.

وتم إيقاف عمل العديد من المناجم مع انخفاض الأسعار في أعقاب كارثة فوكوشيما، والآن تتسابق الشركات لإعادتها إلى العمل مع انتعاش الطلب.