دراسة: تغير المناخ قد يسبب كارثة قادمة للعالم

سلطت دراسة جديدة الضوء على أن أحواض الأنهار في جميع أنحاء العالم المغطاة بالجليد تتقلص منها كتل الثلوج، ويعود السبب في ذلك إلى تغير المناخ.

وذكر موقع “Phys”، أمس الأحد 14 يناير 2024، أن الدراسة أشارت إلى أن كميات الثلوج تتناقص منذ عام 1981، وأن أوروبا وأمريكا الشمالية تتكبدان بعضًا من أكبر خسائر الثلوج الربيعية.

وذكرت الدراسة أبرز الأماكن بما في ذلك أحواض أنهار سولت ليك ومريماك وكونيتيكت وسسكويهانا وهدسون وديلاوير ونيفا وفيستولا ودنيبر ودون والدانوب.

وقال الباحث الرئيس ألكسندر جوتليب، عالم أنظمة الأرض في كلية دارتموث: “من المحتمل أن يكون في هذا النظام عدد من الخسائر السريعة والمتسارعة مع ارتفاع درجات الحرارة”.

وتعد كتل الثلوج الربيعية أمرًا بالغ الأهمية لتوفير إمدادات ثابتة من مياه الشرب والري لمليارات الأشخاص، حيث يتسبب ذوبان الثلوج الأكبر والأقدم في حدوث مشكلات.

وقالت إليزابيث بوراكوفسكي، عالمة أنظمة الأرض بجامعة نيو هامبشاير، والتي لم تكن جزءًا من البحث، إن الدراسة تظهر أن البشر مسؤولون عن انخفاض كثافة الثلوج في العشرات من أحواض الأنهار عبر نصف الكرة الشمالي، وذوبان الجليد، الثلج “سوف يتصاعد مع كل درجة.