منتدي دافوس 2024 يختار مبادرة «جاهز» للشيخ محمد بن راشد كأفضل المشاريع العالمية

منصة جاهز الرقمية الإماراتية الذكية الأفضل عالميًا بين 1000 مؤسسة مشاركة في دافوس2024

مصطفى خلف الله
محمد بن راشد

اختيرت مبادرة حكومة دولة الإمارات “جاهز”، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في نوفمبر 2022، كأفضل المشاريع العالمية في تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس 2024 ،”بناء الجاهزية للغد” الذي يرصد أفضل الممارسات المؤسسية العملية الرائدة والملهمة للجاهزية للمستقبل من حول العالم .

وبحسب وكالة أنباء الإمارات اليوم الثلاثاء 16 يناير 2024، اختيرت مبادرة “جاهز”، المنصة الرقمية الوطنية الذكية لتمكين المواهب الحكومية الاتحادية بمهارات المستقبل من بين أكثر من 1000 مؤسسة حكومية وخاصة من كافة أنحاء العالم ومختلف القطاعات، بناء على النتائج والأثر المتحقق.

 المناخ والطاقة

اختار المنتدي أفضل 9 مشاريع فقط من مختلف أنحاء العالم في 3 فئات رئيسة، الفئة الأولى فيها تغطي مواضيع المناخ والطاقة والغذاء، والفئة الثانية تغطي سلاسل الإمداد، والفئة الثالثة يغطي الجاهزية المؤسسية.

تركز مبادرة “جاهز ” على تأهيل وتمكين الموظفين الحكوميين بمهارات المستقبل لتعزيز جاهزية حكومة دولة الإمارات للمستقبل. لذا جاء اختيار المبادرة في ضوء الإنجازات المستمرة التي تحققها منذ انطلاقتها الأولى، إذ أسهمت حتى اليوم في صقل مهارات 50 ألفًا من الموظفين من أكثر من 50 جهة حكومية، حصلوا على أكثر من 800 ألف شارة تدريبية بعد أن أمضوا مليون ساعة تدريبية في تعزيز جاهزيتهم بمهارات المستقبل بما فيها مهارات البيانات والذكاء الاصطناعي ومهارات الاقتصاد الجديد والأمن السيبراني والمهارات الرقمية ومهارات تعزيز الإنتاجية وتسريع الإنجاز ، وذلك وفق أسلوب يركز على تعزيز إنتاجية الموظفين وإكسابهم المهارات اللازمة للمستقبل لمواكبة المتغيرات المتسارعة في العمل الحكومي.

رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

أكدت وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل رئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، عهود بنت خلفان الرومي، أن اختيار مبادرة جاهز من أفضل المشاريع العالمية في تقرير “بناء الجاهزية للغد” التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي يعتبر تكريمًا عالميًا للنجاحات التي تواصل تحقيقها جهود الجاهزية للمستقبل في حكومة دولة الإمارات.

وأضافت: كما يأتي تجسيدًا لرؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والتي تركز على ترسيخ موقع الدولة موطنًا لاكتساب المهارات الجديدة، خاصةً مهارات المستقبل وتحويل التعلم المستمر إلى مهارة راسخة للتقدم والنجاح، بما يفتح لدولة الإمارات آفاقًا جديدة لصنع مستقبل أفضل للإنسان، وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتعزيز جاهزية الموظف الحكومي للمتغيرات وتمكينه بمهارات متقدمة ونوعية.

جاهزية الإنسان للمستقبل

أشارت عهود بنت خلفان الرومى، إلى أن حكومة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، وأن مبادرة جاهز تجسد أفضل نماذج التعاون والتكامل بين القطاع الحكومي والخاص في دولة الإمارات لتعزيز جاهزية الإنسان للمستقبل.

وأضافت: “قمنا بإرساء شراكات مع أكثر من 18 شريكاً عالمياً وشراكات مع هيئات حكومية رائدة لتقديم أفضل خبرات وتجارب التعليم المستمر في المجالات المتخصصة من أجل بناء مهارات نوعية وتوفير مسارات ووحدات تعليمية مخصصة تدعم أهداف مبادرة “جاهز” في تعزيز مهارات المستقبل لدى الموظفين الحكوميين”.

التجارب العملية الملهمة

تم إعداد تقرير “بناء الجاهزية للغد” من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس ويستعرض 9 من أفضل التجارب العملية الملهمة حول العالم في القطاع الحكومي والخاص والتي تمكنت من تحويل الاستشراف إلى مشاريع محددة للجاهزية على أرض الواقع.

ويتطرق التقرير إلى ماهية الجاهزية ويحددها على أنها قدرة المؤسسات على التعامل مع التحديات والصدمات والتكيف باستمرار وبشكل سريع للتعامل مع المتغيرات الجذرية والأزمات.

جاهزية المواهب

إضافة إلى ذلك يتضمن التقرير إطارًا للجاهزية للقطاع الحكومي والخاص يشمل 6 محاور رئيسة أحدها محور “جاهزية المواهب” الذي تم اختيار مبادرة “جاهز” كأفضل ممارسة عالمية لتمثيل الجاهزية للمستقبل بشكل عملي محدد يحقق الأثر.

ويتضمن إطار الجاهزية محاور جاهزية الطاقة والمياه والغذاء، وجاهزية البنية التحتية الحرجة والأمن، والجاهزية المالية، والجاهزية المجتمعية والحكومية، وجاهزية التجارة والاقتصاد.

جاهزية التكنولوجيا

قدم التقرير إطارًا آخر للقطاع الخاص يتمحور حول جاهزية العمليات والأسواق وجاهزية الموائمة مع الحاجات والغايات المجتمعية وجاهزية التكنولوجيا الرقمية والجاهزية المؤسسية والمالية.

ودرس المنتدى الاقتصادي العالمي 1000 مشروع عالمي وقدم دعوة حصرية إلى الجهات التي تم الاستقرار على مشاريعها المختارة والبالغة 9 مشاريع فقط بحسب المعايير التي تنص على ضرورة أن تكون المشاريع ذات صلة بالجاهزية للمستقبل، وتحقيق النتائج العملية المحددة لقياس الأثر، بالإضافة إلى وجود الشراكات التي ساهمت في تحقيق ومضاعفة أثر النتائج.

ربما يعجبك أيضا