أعلنت أمريكا، اليوم الجمعة 26 يناير 2024، تعليق التمويل الجديد لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، على خلفية اتهام إسرائيل لموظفي الوكالة بالضلوع في هجوم 7 أكتوبر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: “الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء المزاعم القائلة إن 12 موظفًا لدى الأونروا قد يكونون متورطين في الهجوم، الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر”.
إجراء سريع
تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الخميس، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بهدف تأكيد الحاجة إلى إجراء تحقيق سريع ومعمق بشأن هذه المسألة، بحسب ميلر.
وأفاد ميلر بأن الولايات المتحدة اتصلت بإسرائيل بهدف الحصول على مزيد من المعلومات حول هذه الاتهامات.
إنهاء عقود عدة موظفين
أشارت الخارجية الأمريكية إلى الدور الحاسم للأونروا في مساعدة الفلسطينيين، وشددت على أهمية أن ترد الوكالة التابعة للأمم المتحدة على هذه الاتهامات واتخاذ أي إجراء تصحيحي مناسب.
وأعلنت الأونروا، اليوم الجمعة، إنهاء عقود عدة موظفين لديها تتهمهم السلطات الإسرائيلية بالضلوع في هجوم حركة حماس.
فتح تحقيق
قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في بيان: “قدمت السلطات الإسرائيلية للأونروا معلومات عن الاشتباه بضلوع عدد من موظفيها في الهجوم”.
وأضاف: “من أجل حماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدات الإنسانية، قررت إنهاء عقود هؤلاء الموظفين على الفور وفتح تحقيق حتى إثبات الحقيقة بدون تأخير”.
وذكر أن أكثر من مليوني شخص في غزة يعتمدون على المساعدات الحيوية التي تقدمها الوكالة منذ بداية الحرب، وأن كل من يخون القيم الأساسية للأمم المتحدة يخون أيضا أولئك الذين نخدمهم في غزة وفي المنطقة وفي أماكن أخرى من العالم.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1743701