مرض «اللسان الأزرق».. عدو يهدد الثروة الحيوانية

علي محمد

داء اللسان الأزرق، هو مرض فيروسي يصيب الحيوانات المجترة مثل الأغنام والماعز والأبقار والجمال، وينتقل عن طريق لدغة البعوض، خاصةً نوع Culicoides.

يسبب الفيروس أعراضًا مثل الحمى، وفقدان الشهية، والتهاب الأغشية المخاطية، وتورم اللسان، وظهور بقع زرقاء عليه، مما أعطى المرض اسمه (مرض اللسان الأزرق). وفقًا للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية (WOAH).

أين ينتشر مرض اللسان الأزرق؟

يُعدّ مرض اللسان الأزرق من الأمراض ذات الانتشار الواسع، حيث تم تسجيله في الصين والعراق وبلجيكا وهولندا.

بهذا الصدد، صرح مدير قسم الوبائيات في دائرة البيطرة بوزارة الزراعة العراقية، الدكتور ثائر صبري حسين، في حديث لوسائل إعلام محلية، أن “الدائرة سجلت إصابات باللسان الأزرق منذ أكثر من شهرين”، مشيرًا إلى أن “حشرة هي المُسبب لهذا المرض في صفوف الحيوانات المجترة ولاسيما الأغنام”.

كيف يمكن الوقاية من مرض اللسان الأزرق؟

-التطعيم: يُعدّ التطعيم من أهم طرق الوقاية من المرض، حيث تتوفر لقاحات فعالة لحماية الحيوانات.

-مكافحة البعوض: يجب مكافحة البعوض ناقل المرض باستخدام المبيدات الحشرية أو الطرق الطبيعية، مثل تربية الأسماك التي تتغذى على يرقات البعوض.

ما هو مرض اللسان الأزرق ؟

ولا يوجد أي خطر على الصحة العامة مرتبط بمرض اللسان الأزرق، وفقًا للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية، حيث أن الفيروس لا ينتقل عن طريق الاتصال بالحيوانات أو الصوف، ولا من خلال استهلاك الحليب.

ويستخدم التطعيم باعتباره الإجراء الأكثر فعالية وعملانية لتقليل الخسائر المرتبطة بالمرض واحتمال انتقاله من الحيوان المصاب عبر النواقل، إلى جانب اتخاذ تدابير لمكافحة الحشرات.

جدير بالذكر أن العدوى بفيروس اللسان الأزرق غير واضحة في الغالبية العظمى من الحيوانات، ولكنها يمكن أن تسبب مرضًا قاتلًا.

ربما يعجبك أيضا