أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد وإصابة العشرات في قصف مكثف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مناطق متفرقة بمدينة رفح اليوم الاثنين 12 فبراير 2024، حيث اعتبرته حركة حماس استمرار لحرب الإبادة والتهجير القسري.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان بأن أكثر من 60 فلسطينيا استشهدوا وأصيب نحو 200 في غارات جوية ومدفعية إسرائيلية استهدفت منازل ومساجد في منطقة الشابورة بمدينة رفح.
وأوضحت أن طواقم الإنقاذ تواصل عمليات البحث عن جثث الضحايا تحت الأنقاض.
ووفق الشهود فإن القصف الإسرائيلي كان مفاجئًا واستهدف منازل مأهولة ومساجد توؤي مئات النازحين.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تحرير أسيرين اثنين خلال مهمة ليلية في رفح، تزامنت مع قصف عنيف رغم التحذيرات الدولية من قصف المدينة الأخيرة التي كانت تصنف “آمنة” في القطاع ويقيم فيها نحو 1.4 مليون إنسان.
من جهته، قال عزت الرشق، القيادي في حركة حماس، إن المجازر التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين “هذه الليلة في رفح راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد هي استمرار لحرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري”.
ووفق بيان لحماس نشر على منصة تليجرام، أضاف الرشق أن الهجوم الإسرائيلي على رفح يؤكد أن حكومة بنيامين نتنياهو تضرب بعرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية التي أقرت تدابير عاجلة لوقف أي خطوات يمكن اعتبارها أعمال إبادة.
وحمل الرشق إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن كامل المسؤولية مع حكومة نتنياهو عن مجزرة رفح “بسبب الضوء الأخضر الذي أعطوه لنتنياهو أمس وما يوفروه له من دعم مفتوح لمواصلة حرب الإبادة”.
ومنذ 129 يوما تشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الأحد “28 ألفًا و176 شهيدًا و67 ألفًا و784 مصابًا، معظمهم أطفال ونساء”، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1759398