فيديو| جلسة حوارية لوزراء خارجية السعودية ومصر وبلجيكا خلال مؤتمر ميونيخ للأمن

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم السبت 17 فبراير 2024، إن أي عمليات عسكرية شاملة في قطاع غزة ستكون لها تداعيات إنسانية كارثية.

وأضاف شكري، في كلمته خلال جلسة مع نظيريه السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والبلجيكية حاجة لحبيب، خلال أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن، أن مصر توفر كل الدعم الممكن وتتخذ كل الإجراءات اللازمة لإدخال المساعدات إلى غزة، وفق ما أفادت به فضائية القاهرة الإخبارية.

بث مباشر| وزير الخارجية المصري #سامح_شكري يشارك في جلسة نقاشية حول السلام والاستقرار في الشرق الأوسط على هامش أعمال #مؤتمر_ميونخ_للأمن #القاهرة_الإخبارية #من_غزة_هنا_القاهرة#تضامنا_مع_فلسطين#غزة https://t.co/YBsvlzX7e6

— AlQahera News (@Alqaheranewstv) February 17, 2024

إنهاء الكارثة الإنسانية

من جانبه، شدد وزير الخارجية السعودي على أن الأولوية يجب أن تكون الآن لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان: “منفتحون على أي نقاشات وإيجاد الدولة الفلسطينية أولوية”، مشددا على أن قناعته التامة بأن الطريق الوحيد نحو الأمن والاستقرار في المنطقة بما فيها إسرائيل هو من خلال إقامة دولة فلسطينية.

إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

من جهتهتا، قالت وزيرة الخارجية البلجيكية: “علينا أن نتعامل مع جذور الأزمة الجارية ويجب اقتراح خطة شاملة لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.

وأردفت حاجة لحبيب: “لا يمكن أن يكون حل الأزمة الحالية في قطاع غزة عسكريا فقط”.

غزة على حافة المجاعة

من جهة أخرى، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم السبت، إن سكان شمال قطاع غزة على حافة المجاعة ولا ملاذ لأحد.

وأضافت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، عبر حسابها على منصة إكس، أن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على رفح تدفع النازحين إلى الفرار إلى وسط القطاع.

وأوضحت الوكالة أن قتالا عنيفا يدور في خان يونس وحولها، مضيفا: “فر الآلاف جنوبا إلى رفح التي تؤوي بالفعل 1.4 مليون شخص، كما أدت الغارات الجوية المكثفة على رفح إلى هروب الناس من رفح إلى وسط غزة”.