دشن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد 25 فبراير 2024، جامع الجزائر “بشكل كامل وبكل مرافقه” في بلدية المحمدية، وشارك بالتدشين شخصيات دينية وإسلامية من عدة دول.
وكان في استقبال تبون عند وصوله عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، ووزير الشؤون الدينية يوسف بلمهدي إضافة إلى وزير السكن طارق بلعريبي، وفق وكالة الأنباء الجزائرية.
وتابع الرئيس الجزائري بالقاعة الشرفية للجامع شريطًا وثائقيًا عن مختلف مرافق وهياكل هذا الصرح الحضاري والديني، الذي يعد أيضًا أكبر مسجد في إفريقيا والثالث في العالم بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وعاين الرئيس، عقب إشرافه على التدشين، متحف الحضارة الإسلامية الواقع بالطابق الـ23.
#الجزائر| الرئيس #عبد_المجيد_تبون يفتتح رسميا #جامع_الجزائر pic.twitter.com/kUbzR2vSYb
— د. محمد دخوش (@MuhDakhouche) February 25, 2024
وبهذه المناسبة، توقف تبون عند مختلف أجنحة الصرح الديني الذي يروي محطات مهمة من التاريخ الإسلامي للجزائر ويضم كتبًا ومراسلات وأغراض شخصية لعلماء وأعلام من الجزائر في مختلف المراحل التاريخية، ويضم أيضا نسخًا من القرآن الكريم خططها علماء الجزائر إلى جانب مخطوطات في مختلف علوم الدين الإسلامي.
ويمتد على مساحة 30 هكتارًا، خصص منها 400 ألف متر مربع لاحتواء 12 بناية متواصلة ومتكاملة، ويضم قاعة صلاة كبيرة تتربع على مساحة 20.000 متر مربع وتتسع لأكثر من 120 ألف مصل.
وجرى تزيين قاعة الصلاة ومختلف مباني جامع الجزائر بفن الخط العربي على امتداد 6 كلم.
ويضم المسجد أكبر مئذنة في العالم تفوق 265 مترًا ودعائم بعمق 60 مترًا، وتتشكل المئذنة من 43 طابقًا خصص 15 منها كفضاء لاحتضان متحف يخص تاريخ الجزائر و10 طوابق كمركز للبحوث بالإضافة إلى محلات تجارية، كما تم وضع في القمة منظار ليتمكن زوار الموقع من الاستمتاع بجمال خليج العاصمة.
ويحتضن جامع الجزائر كذلك دارًا للقرآن بطاقة استيعاب تقدر بـ1500 مقعد موجه للطلبة الجزائريين والأجانب.
ويتضمن الجامع بنايات أخرى على غرار مركز ثقافي يحوي بهوًا للعرض ومكتبة تستوعب مليون كتاب.
كما يحتوي الجامع على فضاء مخصص لنزول المروحيات وحظيرة للسيارات تتسع لـ4.000 سيارة مبنية على طابقين اثنين في الطابق السفلي لساحة كبيرة تحيط بها عدة حدائق وأحواض.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1772736