رغم غياب إسرائيل.. محادثات هدنة غزة تستمر بين حماس ومفاوضين

أمريكا تسعى لإقرار صفقة بين حماس وإسرائيل قبل رمضان

أمير خالد
الحرب في غزة

أعلنت حركة حماس ومفاوضون مصريون، الاثنين 4 مارس 2024، مواصلة المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة رغم قرار إسرائيل عدم إرسال وفد للمشاركة في المحادثات.

وتوصف محادثات وقف إطلاق النار التي بدأت الأحد في القاهرة بأنها عقبة أخيرة أمام التوصل إلى أول وقف طويل لإطلاق النار خلال الحرب الدائرة منذ 5 أشهر قبل حلول شهر رمضان، بحسب رويترز.

تواصل المحادثات

قال مسؤول في حماس: المحادثات في القاهرة تتواصل في اليوم الثاني بغض النظر عن ما إذا كان هناك وفد للاحتلال موجود في مصر.

وفي نفس السياق، كشف مصدران أمنيان مصريان، أن وسطاء يجرون اتصالات مع الإسرائيليين، ما يسمح بمواصلة المفاوضات رغم غياب الوفد الإسرائيلي.

وأشارا إلى أن الوسطاء يحاولون سد الفجوة بتقديم ضمانات لحماس بإجراء محادثات سلام في المستقبل، ولإسرائيل بضمان سلامة الرهائن.

صعوبة المحادثات

أوضح مصدر فلسطيني قريب من المحادثات أن المباحثات صعبة مع تمسك إسرائيل بمطلبها التوصل إلى هدنة مؤقتة فقط لتحرير الرهائن، بينما تسعى حماس للحصول على ضمانات بعدم شن حرب مرة أخرى.

وقال مصدر من حماس إن مسؤولين من الحركة ومصر وقطر بدأوا في وقت متأخر من اليوم الاثنين جولة ثانية من المحادثات.

وفي أمريكا، قال البيت الأبيض إن وقفا مؤقتا لإطلاق النار في غزة ضروري للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن وطالب حماس بقبول الشروط المطروحة حاليا على الطاولة.

تفاؤل أمريكي

أضاف المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن الولايات المتحدة لا يزال يحدوها الأمل في إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل تحرير الرهائن قبل بداية شهر رمضان، لكن حماس لم توافق بعد على شروط الاتفاق.

ويقضي الاقتراح الذي تجري مناقشته بإقرار هدنة لمدة 40 يوما تقريبا يطلق خلالها المسلحون سراح نحو 40 من أكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين لديهم مقابل إطلاق سراح نحو 400 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

وستنسحب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق وسيُسمح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وسيُؤذن للسكان بالعودة إلى منازلهم المهجورة.

ربما يعجبك أيضا