لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها من وإلى طهران وسط حالة تأهب

أحمد السيد
لوفتهانزا

مددت شركة الخطوط الجوية الألمانية لوفتهانزا اليوم الخميس 11 إبريل 2024 تعليق رحلاتها إلى طهران بسبب الوضع في الشرق الأوسط التي تشهد حالة تأهب تحسبا لانتقام إيراني على خلفية غارة جوية يشتبه أنها إسرائيلية على قنصلية إيرانية في سوريا، وفق رويترز.

وأثارت وكالة أنباء إيرانية المزيد من التوتر لفترة وجيزة عندما نشرت تقريرا باللغة العربية على منصة التواصل الاجتماعي إكس يفيد بإغلاق المجال الجوي فوق طهران بالكامل لإجراء تدريبات عسكرية.

لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها من وإلى طهران

حذفت الوكالة التقرير بعد ذلك ونفت أن تكون قد نشرت شيئا من هذا القبيل.

وتتوخى دول في المنطقة والولايات المتحدة حالة تأهب قصوى وتستعد لهجوم محتمل من جانب إيران ردا على ما يُعتقد أنه قصف إسرائيلي بالطائرات الحربية للقنصلية الإيرانية في سوريا في أول أبريل نيسان.

وقالت لوفتهانزا اليوم الخميس 11 إبريل 2024 إنها علقت رحلاتها من وإلى طهران حتى 13 أبريل نيسان على الأرجح بزيادة يومين عن موعد أعلنته سابقا.

أطقم الشركة

قال متحدث باسم الشركة إنها قررت عدم تشغيل رحلة من فرانكفورت إلى طهران في مطلع هذا الأسبوع لتجنب وضع تضطر فيه أطقم الشركة للبقاء ليلا في طهران.

لوفتهانزا والخطوط الجوية النمساوية التابعة لها هما الشركتان الغربيتان الوحيدتان اللتان تسيران رحلات دولية إلى طهران، والتي تقدم خدماتها في الغالب شركات طيران تركية وشرق أوسطية.

وقالت الخطوط الجوية النمساوية، المملوكة لشركة لوفتهانزا، والتي تسير رحلات من فيينا إلى طهران ست مرات أسبوعيا، إنها لا تزال تخطط لتسيير رحلة اليوم الخميس لكنها تعدل التوقيت لتجنب التوقف أثناء الليل.

معاقبة إسرائيل

لم تصدر بعد تصريحات من شركات الطيران الدولية الأخرى التي تسير رحلات إلى طهران. ويعد المجال الجوي الإيراني أيضا طريقا رئيسا لمرور رحلات شركتي طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية إلى أمريكا الشمالية.

قال الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي إن إسرائيل “يتعين أن تعاقَب، وستعاقَب” على خلفية الغارة التي نفذتها في دمشق والتي أسفرت عن مقتل سبعة من أعضاء الحرس الثوري الإيراني.

وكان من بينهم محمد رضا زاهدي القيادي الكبير في فيلق القدس.

ولم تؤكد إسرائيل، التي تشن حربا في قطاع غزة منذ 6 أشهر، مسؤوليتها عن الهجوم على دمشق، لكن البنتاجون قال إنها من فعلت ذلك.

ربما يعجبك أيضا