حذرت الخبيرة بالأمم المتحدة تلالنج موفوانج، اليوم الاثنين 22 أبريل 2024، من مخاطر انتشار الأمراض النفسية بين سكان غزة بعد سنوات من الآن بسبب الصراع الدائر حاليا، بحسب رويترز.
وقالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة تلالنج موفوانج: بطبيعة الحال، نرى الإصابة الجسدية، ولأنها جسدية، يمكن للمرء أن يقدر مدى خطورتها، لكن الألم النفسي الحاد الذي سيتحول بعد ذلك إلى رهاب وأنواع أخرى من الأمراض النفسية في مرحلة لاحقة من الحياة هو أمر مهم حقا للبدء في وضعه في الاعتبار.
الصحة النفسية
أضافت موفوانج: دُمرت المنظومة الصحية في غزة بالكامل، كما تم محو الحق في الصحة على جميع المستويات، والظروف الملائمة لوصول الجميع إلى أعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة البدنية والنفسية غير متوفرة.
وتابعت أنها تشعر بقلق إزاء خطر الأمراض المنقولة عبر المياه والهواء ونقص الإمدادات الطبية وخدمات الصحة الإنجابية والنفسية في قطاع غزة.
انفصال عن العائلة
ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في فبراير الماضي، أن تقديراتها تشير إلى أن 17 ألف طفل في غزة انفصلوا عن عائلاتهم خلال الصراع، وأن جميع الأطفال تقريبا في القطاع يُعتقد أنهم بحاجة إلى دعم فيما يتعلق بالصحة النفسية.
وتقدر السلطات الصحية الفلسطينية أن أكثر من 34 ألف شخص قُتلوا في العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت بعدما هاجمت حركة حماس، إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة في غزة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
وأدت العملية العسكرية الإسرائيلية إلى تدمير المستشفيات في جميع أنحاء القطاع، بما في ذلك مستشفى الشفاء، الذي كان أكبر مستشفى في قطاع غزة قبل الحرب، فضلا عن مقتل وإصابة العاملين في المجال الصحي.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1826661