الأمم المتحدة تفتح تحقيقًا في مقتل أول موظف دولي بغارة في رفح

الهند: بعثتنا الدبلوماسية على تواصل مع السلطات المعنية لاستعادة جثمان «كالي»

أسماء حمدي
غزة

قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء 15 مايو 2024، إن المنظمة الدولية فتحت تحقيقًا في ضربة غير محددة حدثت أول من أمس الاثنين، على سيارة تابعة لها في رفح بقطاع غزة قتلت أول موظف دولي منذ بدء الحرب.

وموظف الأمم المتحدة، ويبهاف أنيل كالي، هو ضابط متقاعد من الجيش الهندي، عمل في إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن وكان في طريقه للمستشفى الأوروبي في رفح مع زميلة أصيبت أيضًا عندما استهدفت ضربة السيارة، وقالت المنظمة الدولية إن الموظفة المصابة أردنية، وفق ما أوردته وكالة أنباء رويترز.

استعادة الجثمان

ذكرت وزارة الخارجية الهندية، اليوم الأربعاء، أن بعثتها الدبلوماسية على تواصل مع السلطات المعنية بالتحقيق وللمساعدة في استعادة الجثمان.

وتتوغل إسرائيل في رفح جنوب قطاع غزة حيث يحتمي أكثر من مليون من الحرب، وتدك قواتها شمال القطاع في بعض أعنف الهجمات منذ أشهر.

نزوح 450 ألف شخص

تقدر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن نحو 450 ألف شخص فروا من مدينة رفح منذ السادس من مايو.

وحذر حلفاء لإسرائيل ووكالات إغاثة مرارا من مغبة التوغل البري في رفح التي تقول إسرائيل إن 4 كتائب لحركة حماس تحتمي بها وإنها يجب أن تقضي على ما تبقى من مقاتلي الحركة.

وقف إطلاق نار فوري

بعد مقتل كالي يوم الاثنين، كرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، المناشدة العاجلة لوقف إطلاق نار إنساني فوري ولإطلاق سراح جميع الرهائن وقال إن صراع غزة مستمر في حصد الكثير من الأرواح، مضيفًا: “ليس من المدنيين فحسب بل أيضًا من العاملين في مجال الإغاثة”.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، أمس الثلاثاء، إن الأمم المتحدة شكلت لجنة لتقصي الحقائق لتحديد المسؤول عن الهجوم.

وأضاف حق: “ما زالت التحقيقات في مرحلتها المبكرة ويتم التحقق من تفاصيل الواقعة مع الجيش الإسرائيلي”، مشيرا إلى وجود 71 موظفًا دوليًا تابعًا للأمم المتحدة في قطاع غزة حاليًا.

ربما يعجبك أيضا