ظهر الكثير من المُرشحين المُحتملين في الانتخابات الرئاسية المقبلة بإيران، لخلافة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، حيث ستصوت إيران لانتخاب الرئيس الجديد في 28 يونيو.
وتأتي تلك الانتخابات بعد وفاة رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين، عندما تحطمت مروحيتهم في منطقة جبلية في شمال غرب إيران وسط ظروف ضبابية.
مرشحون بارزون
عُيّن النائب الأول للرئيس رئيسي، محمد مخبر، رئيسًا بعد وفاته، وظهر العديد من المتنافسين كخلفاء محتملين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة، بما في ذلك العديد ممن لهم علاقات قوية مع المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، وفيما يلي نظرة على بعض الشخصيات الرئيسة التي من المتوقع أن تترشح، حسب موقع “المونيتور”، في تقرير له اليوم الأربعاء 29 مايو 2024.
علي شمخاني
ورد أن رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي السابق، علي شمخاني، سيكون مرشحًا محتملًا، وشغل شمخاني هذا المنصب منذ عام 2013 حتى استقالته العام الماضي، نظرًا لكونه وسطيًا، فقد وقع الاتفاق الذي استأنف العلاقات بين إيران والسعودية في مارس 2023.
علي لاريجاني
يعد رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني من بين المرشحين للرئاسة، وغالبًا ما يوصف لاريجاني بأنه من التيار الإصلاحي، وشغل منصب رئيس البرلمان من عام 2008 حتى 2020، وقد خاض انتخابات عام 2005 وخسرها وتم استبعاده في 2021.
محمد مخبر
يعد مخبر الذي يشغل المنصب الآن مرشحًا محتملًا على نطاق واسع، وقبل أن يصبح النائب الأول للرئيس في 2021، كان يرأس هيئة تنفيذ أمر الإمام الخميني، المعروفة أيضًا باسم “ستاد”، واتُهمت المنظمة ببناء إمبراطورية مالية ضخمة لخامنئي من خلال الاستيلاء على الممتلكات.
محمد باقر قاليباف
من بين المُرشحين المُحتملين أيضًا رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، وهو متشدد مقرب من خامنئي، والجدير بالذكر أنه أعيد انتخابه رئيسًا للبرلمان يوم أمس الثلاثاء 28 مايو 2024.
سعيد جليلي
أعلن ممثل خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي، سعيد جليلي، ترشحه يوم الأحد الماضي 26 مايو 2024، وكان جليلي قد خاض الانتخابات الرئاسية في 2013، وحصل على أكثر من 11% من الأصوات، كما انسحب خلال انتخابات 2021، وأيد رئيسي.
مسعود بيزشكيان
أعلن النائب الإصلاحي، مسعود بيزشكيان، الأحد، ترشحه للمنصب، وسعى لدخول السباق عام 2021، لكن طلبه قوبل بالرفض آنذاك، شغل منصب وزير الصحة من 2001 إلى 2005 في عهد الرئيس الأسبق محمد خاتمي.
ويجب أن يحظى جميع المرشحين الرئاسيين بموافقة مجلس صيانة الدستور، الذي يتم التحكم فيه من خلال المرشد الأعلى.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1863742