استقالة مسؤولين أمريكيين اثنين بسبب موقف إدارة بايدن من حرب غزة

استقالة مسؤولين أمريكيين حملا إدارة بايدن فشل توصيل المساعدات لغزة

أسماء حمدي
غزة

استقال مسؤولان أمريكيان، اليوم الخميس 30 مايو 2024، من إدارة الرئيس جو بايدن، بسبب الحرب في قطاع غزة.

وقال المسؤولان إن إدارة بايدن لا تقول الحقيقة بشأن العرقلة الإسرائيلية للمساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني محاصرين ويموتون جوعًا في القطاع الساحلي الصغير.

الاستقالة أو الفصل

ذكر أحد المسؤولين والذي يعمل بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، ألكسندر سميث، أنه تم منحه الاختيار بين الاستقالة والفصل بعد إعداد تقرير حول وفيات الأمهات والأطفال بين الفلسطينيين، والذي تم إلغاؤه في اللحظة الأخيرة من قبل قيادة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الأسبوع الماضي.

واختار سميث، وهو مستشار بارز لشؤون النوع الاجتماعي وصحة الأم وصحة الطفل والتغذية، الاستقالة، يوم الاثنين، بعد 4 سنوات في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

تناقضات بنهج إدارة بايدن

في خطاب استقالته إلى رئيسة الوكالة، سامانثا باور، اشتكى سميث من التناقضات في نهج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تجاه مختلف البلدان والأزمات الإنسانية، والمعاملة العامة للفلسطينيين.

وأضاف: “لا أستطيع أن أقوم بعملي في بيئة لا يمكن فيها الاعتراف بأشخاص محددين كبشر كاملين، أو حيث تنطبق مبادئ النوع الاجتماعي وحقوق الإنسان على البعض، ولا تنطبق على الآخرين، اعتمادا على عرقهم”، وفقا لصحيفة “الجارديان” البريطانية.

وجاءت الاستقالات مع انتشار المجاعة في غزة، مع وصول قدر ضئيل فقط من المساعدات الإنسانية عبر المعابر البرية التي تسيطر عليها إسرائيل، وانهيار رصيف أمريكي الصنع مخصص لتوصيل المواد الغذائية، والذي تعرض لأضرار بالغة بسبب عاصفة على البحر الأبيض المتوسط ​​في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ربما يعجبك أيضا