روسيا تؤكد جديتها في استخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا

الرئيس الروسي السابق: استخدامنا النووي ضد أوكرانيا ليس «تهديد أجوف»

أسماء حمدي
الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف يتحدث عن أزمة شبه جزيرة القرم

قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والرئيس الروسي السابق، دميتري ميدفيديف، اليوم الجمعة 31 مايو 2024، إن موسكو لم تكن تطلق تهديدات جوفاء عندما تحدثت عن إمكانية استخدام أسلحة نووية ضد أوكرانيا.

وحذر ميدفيديف من أن الصراع بين روسيا والغرب قد يتصاعد إلى حرب شاملة، مضيفًا: “صراع موسكو مع الغرب يتفاقم حسب أسوأ السيناريوهات المتوقعة، ولا يمكن لأحد أن يستبعد في الوقت الراهن بلوغ الصراع آخر مراحله”.

أسلحة بعيدة المدى

ذكر الرئيس الروسي السابق، أن موسكو تعتبر أن جميع الأسلحة بعيدة المدى التي تستخدمها أوكرانيا تخضع بالفعل لسيطرة مباشرة من قبل قوات الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وتابع ميدفيديف: “كل هذه الأفعال كفيلة بأن تصبح ذريعة للحرب”.

أسلحة نووية تكتيكية

أدلى ميدفيديف، وهو أحد أكثر المسؤولين في الكرملين الذين يتبنون مواقف حازمة ويؤيدون الحرب، بهذه التصريحات بعد أن قال 4 مسؤولين أمريكيين، أمس الخميس، إن الرئيس جو بايدن سمح لكييف سرا باستخدام أسلحة زودتها بها الولايات المتحدة لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا تدعم الهجوم على مدينة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا.

وقال ميدفيديف، الذي يرى دبلوماسيون أن تصريحاته تعكس ما يفكر فيه كبار المسؤولين في الكرملين، إن الغرب سيرتكب “خطأ قاتلا” إذا اعتقد أن روسيا ليست مستعدة لاستخدام أسلحة نووية تكتيكية ضد أوكرانيا.

تصعيد مستمر

أشار ميدفيديف أيضًا إلى إمكانية ضرب دول معادية، لم يذكر اسمها، بأسلحة نووية استراتيجية، وفق ما أوردته وكالة أنباء رويترز.

وأردف “للأسف، هذا ليس تهويلا ولا تحايلا.. والصراع العسكري الحالي مع الغرب يتفاقم بحسب أسوأ السيناريوهات المتوقعة، وهناك تصعيد مستمر فيما يتعلق بقوة أسلحة حلف شمال الأطلسي المستخدمة، وبالتالي لا يمكن لأحد استبعاد بلوغ الصراع آخر مراحله”.

ربما يعجبك أيضا