إهمال ونقص في الدعم.. فنانو المسرح الليبي يستغيثون

علي محمد
فنّانو المسرح الليبيّ يواجهون الإهمال ويتشبثون بفنّهم

يعاني المسرح في ليبيا من إهمال كبير ونقص في الدعم من مؤسسات الدولة، ويشهد ركودًا كبيرًا منذ سنوات طويلة.

وتُعاني ليبيا، التي تضمّ عددًا من المسارح الرومانية القديمة في صبراتة وقورينا، من نقص كبير في الدعم المسرحي.

مسرح واحد

قال الفنان المسرحيّ ميلود العمروني (59 عامًا): “المسرح في ليبيا متقطع في بعض المدن ومختفي في المدن الأخرى، يوجد في بنغازي حوالي 3 مسارح، منها ما يرغبون في تحويلها إلى محلات، وأخرى مغلقة للصيانة، والمسرح الشعبيّ هو فقط الموجود الآن”، وفق ما نشرته وكالة أنباء رويترز.

أما بالنسبة للعائد المادي، أوضح العمروني أن الفنانين لا يكسبون ما يكفي لسد احتياجات العيش الأساسية، وقال: “ممكن أن ندفع من جيوبنا من أجل بقاء المسرح وألا يختفي ويكون هناك حراك ثقافي”.

دخل لا يكفي

ويتفق مع نفس الرأي علاء الأوجلي (57 عامًا)، وهو ممثل مسرحي ومخرج حاصل على 3 جوائز من مهرجانات في المغرب وتونس.

ويؤكد الأوجلي: “الفنان يتحصل على 600 إلى 1000 دينار على العروض خلال شهر، وهذا لا يكفي في ظل ما تمر به البلاد الآن، مما يجعل الفنان يذهب إلى اتجاه آخر لمواكبة أعباء الحياة اليومية”.

ربما يعجبك أيضا