أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، أن افتتاح مشروعي معالجة الغاز في حقل الحلفاية بميسان ومشروع وحدة الأزمرة في البصرة، يندرج ضمن خطط الحكومة لزيادة إنتاج البنزين ووقف حرق الغاز.
وقال في تصريحات صحفية، اليوم السبت 8 يونيو 2024، إن المشاريع الحالية تكفي لتلبية الحاجة المحلية الكلية من المادتين، مشيرًا إلى أن العراق حقق الاكتفاء الذاتي من زيت الغاز والكيروسين، فضلاً عن زيادة إنتاج المشتقات النفطية بمعدل 360 ألف برميل يومياً.
حرق الغاز
أضاف عبدالغني، أن الحكومة العراقية ومنذ تشكيلها أخذت على عاتقها إنهاء ملف حرق الغاز وتحويله لطاقة منتجة في الكثير من الاستخدامات وتم بالفعل التعاقد على جميع الحقول التي يحرق فيها الغاز لاستثماره بهدف إنهاء هذا الملف بنهاية العام 2028 أو بداية العام 2029، وفق وكالة الأنباء العراقية.
وأضاف أنه من بين العقود الموقعة، عقد مع شركة توتال الفرنسية وشركة قطر للغاز والعقد يسير بخطى واضحة وهو يتضمن استثمار الغاز من 5 حقول نفطية هي مجنون وغرب القرنة 2 واللحيس والطوبة وأرطاوي.
معالجة الغاز
أشار إلى أن هناك مشاريع واعدة في محافظة ذي قار، بينها عقد موقع مع شركة بيكر هيوز الأمريكية لاستثمار الغاز من حقلي الناصرية والغراف بطاقة 200 مقمق، وهنالك عقد تم توقيعه مؤخراً مع شركة الحلفاية لاستثمار الغاز من حقل نهر بن عمر بطاقة 150 مقمق، قابل للزيادة إلى 300، وكذلك هنالك مشروع معالجة الغاز في حقل الحلفاية الذي افتتحه رئيس الوزراء.
وعن ملف المشتقات النفطية، أوضح عبد الغني، أن الوزارة خطت خطوات واضحة في مشروع توفير الحاجة المحلية من المشتقات، وتمكنت الوزارة من زيادة معدل الطاقة التكريرية بمعدل 360 ألف برميل يومياً من خلال مصفى كربلاء بطاقة 140 ألف برميل، إضافة إلى إنتاج مصفى الشمال في بيجي بطاقة 150 ألف برميل يومياً، وكذلك إنتاج الوحدة الرابعة في شركة مصافي الجنوب بطاقة 70 ألف برميل.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1874519