الفلبين تؤكد التزامها بدعم حقوقها السيادية في بحر الصين الجنوبي

الفلبين: سنواصل الحفاظ على مواقعنا الخارجية في بحر الصين الجنوبي

أسماء حمدي
هل تستعد الصين لمواجهة مع الولايات المتحدة بسبب تايوان؟

قال مستشار الأمن القومي الفلبيني، إدواردو أنو، اليوم السبت 8 يونيو 2024، إن الفلبين ستواصل الحفاظ على مواقعها الخارجية في بحر الصين الجنوبي وتزويدها بالإمدادات دون طلب الإذن من أي دولة أخرى.

وذكر مجلس الأمن القومي الفلبيني، أن الفلبين أكدت مجددًا التزامها بدعم حقوقها السيادية وسلطتها على جزيرة سكند توماس شول.

لن يردعنا الترهيب

أوضح مستشار الأمن القومي: “عملياتنا تجري داخل مياهنا الإقليمية ومنطقتنا الاقتصادية الخالصة، ولن يردعنا التدخل الأجنبي أو الترهيب”.

يأتي ذلك ردًا على ما أعلنته الصين بأنه يتعين على الفلبين أن تخطر بكين أولا بشأن أنشطتها.

اقتراحات غير مقبولة

قالت وزارة الخارجية الصينية، الجمعة، إنها ستسمح للفلبين بتسليم الإمدادات وإجلاء الأفراد إذا أبلغت مانيلا بكين مسبقًا بالمهمة.

ووصف أنو مثل هذه الاقتراحات بأنها “سخيفة وهراء وغير مقبولة”، مضيفا: “نحن لا نحتاج ولن نحتاج أبدا إلى موافقة الصين على أي من أنشطتنا هناك”.

منفتحون على الحوار

لكن المجلس قال إن الفلبين تظل منفتحة على الحوار والمفاوضات السلمية لحل النزاعات في بحر الصين الجنوبي بالكامل.

واتهم خفر السواحل الفلبيني، أمس الجمعة، نظيره الصيني بعرقلة جهود إجلاء أحد أفراد قواتها المسلحة المرضى في بحر الصين الجنوبي.

كانت هذه أحدث واقعة في نزاع إقليمي طويل الأمد مع الصين، التي تقول إن لها الحق في السيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا، وهو ممر تعبر من خلاله تجارة قيمتها أكثر من 3 تريليونات دولار سنويا، بحسب وكالة أنباء رويترز.

ربما يعجبك أيضا