بسبب سوء التغذية.. 3 آلاف طفل في غزة معرضون للموت

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، اليوم الأربعاء 12 يونيو 2024، إن نحو 3 آلاف طفل يعانون من سوء التغذية معرضون لخطر الموت بسبب الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأشارت اليونيسف، في بيان، إلى تحسن طفيف في إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة، بينما انخفض وصول المساعدات الإنسانية إلى الجنوب بشكل كبير، ما يعرض المزيد من الأطفال لخطر سوء التغذية.

عنف مروع

أوضحت المنظمة أن العنف المروع والنزوح يؤثران على إمكانية وصول العائلات اليائسة إلى مرافق وخدمات الرعاية الصحية.

وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خضر، إن الصور المروعة من غزة تظهر أطفالًا يموتون أمام أعين أسرهم بسبب استمرار نقص الغذاء وإمدادات التغذية وتدمير خدمات الرعاية الصحية.

سوء التغذية

أردفت خضر: “ما لم يتم استئناف العلاج بسرعة لـ3 آلاف طفل، فإنهم معرضون لخطر فوري وخطير للإصابة بأمراض خطيرة، والإصابة بمضاعفات تهدد حياتهم، والانضمام إلى القائمة المتزايدة من الأولاد والبنات الذين قتلوا بسبب الحرمان الذي لا معنى له والذي هو من صنع الإنسان”.

وأشارت إلى أن تحذيرات المنظمة من تصاعد وفيات الأطفال بسبب مزيج يمكن الوقاية منه من سوء التغذية والجفاف والأمراض كان ينبغي أن تؤدي إلى حشد إجراءات فورية لإنقاذ حياة الأطفال، ومع ذلك، لا يزال هذا الدمار مستمرا.

معاناة الأطفال

لفتت المديرة الإقليمية لليونيسف إلى أنه مع تدمير المستشفيات وتوقف العلاج وشح الإمدادات، فإننا نستعد لمزيد من معاناة الأطفال ووفياتهم”، وفق ما أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

وأشارت إلى أن اليونيسف لديها المزيد من الإمدادات الغذائية المجهزة مسبقًا للدخول إلى قطاع غزة إذا سمح الوصول بذلك، مشددة على الحاجة إلى ظروف تشغيل أفضل على الأرض يتم من خلالها زيادة الأمان وتقليل القيود، إلا أنها أكدت أنه في نهاية المطاف، ما يحتاجه الأطفال بشدة هو وقف إطلاق النار.