غرق ناقلة الفحم «توتور» بعد هجوم حوثي بالبحر الأحمر

مصادر: السفينة «توتور» تعرضت لضربات بصواريخ وزورق ملغوم مسير

أسماء حمدي
البحر الأحمر

أكد منقذون، اليوم الأربعاء 19 يونيو 2024، غرق ناقلة الفحم توتور المملوكة لشركة يونانية بعدما تعرضت لهجوم من مليشيات الحوثي اليمنية في البحر الأحمر الأسبوع الماضي.

وذكرت مصادر من بينها شركات أمن بحري وهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أن السفينة توتور تعرضت لضربات بصواريخ وزورق ملغوم مسير في 12 يونيو، مما أسفر عن تسرب المياه إليها، وفقا لوكالة أنباء رويترز.

غرق سفينة

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أمس الثلاثاء، إن توتور من المعتقد أنها صارت ثاني سفينة يغرقها الحوثيون اليمنيون في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي.

ويقول الحوثيون إن هجماتهم على الملاحة الدولية التي تصل إلى قناة السويس عبر البحر الأحمر تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.

تسرب وقود

أشار أحد مالكي مجموعة سافليريس للإنقاذ، أندرياس سافليريس، إلى أن سفينتي إنقاذ كانتا في طريقهما إلى السفينة عندما تم إبلاغهما بأنه من المعتقد أنها غرقت.

وأبلغت قوات بحرية السفن المبحرة إلى المنطقة بعد ظهر، أمس الثلاثاء، بأن السفينة توتور التي ترفع علم ليبيريا قد غرقت، وأن هناك حطاما ودلالات على وجود تسرب للوقود في الموقع.

فقدان أحد أفراد الطاقم

كانت توتور على متنها طاقم من 22 فلبينيا عندما تعرضت للهجوم، وتم إجلاء 21 منهم في 14 يونيو وإعادتهم إلى بلادهم.

وذكرت وزارة العمال المهاجرين الفلبينية، أن أحد أفراد طاقم توتور لا يزال مفقودا، ويُعتقد أنه كان في غرفة المحرك وقت وقوع الهجمات بالقرب من ميناء الحديدة اليمني.

أضرار جسيمة

كانت السفينة روبيمار المملوكة لجهة بريطانية أول سفينة يغرقها الحوثيون. وغرقت في الثاني من مارس بعد نحو أسبوعين من تعرضها لقصف صاروخي.

وألحق الحوثيون الأسبوع الماضي، أيضا أضرارا جسيمة بالسفينة فيربينا التي ترفع علم بالاو، والتي كانت محملة بمواد بناء خشبية.

وترك البحارة السفينة فيربينا بعد إخفاقهم في احتواء الحريق الذي تسببت فيه الهجمات. وتنجرف فيربينا الآن في خليج عدن وهي عرضة للغرق أو المزيد من الاعتداءات.

ربما يعجبك أيضا